بعد تصريحاته المثيرة للجدل عن زملائه… رسالة مطولة من رامز الأسود واعتذار
بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها خلال استضافته على أثير إذاعة “ميلودي أف أم” السورية، أطلق الفنان السوري رامز الأسود تعليقاً جديداً لفت انتباه عدد كبير من المتابعين.
وكتب على حسابه على “فيسبوك”: “ليس من عادتي الدخول في أية مهاترات من أي نوع لأنني أؤمن بأن هذا مضيعة للوقت. في لقائي الإذاعي الأخير وبعد انقطاعي عن أي ظهور إعلامي لسنوات وجدت نفسي متورطاً بساعة من عيار الصفحات الصفراء”.
وتابع: “لم أعتقد بعد انتهائي من متابعة ما أثير ومراجعته بأنه يحمل معنى أو جدوى. وهذا ما ليس من عادتي الدخول به، وهو من الأسباب الحقيقية لاعتزالي الإعلام نهائياً. مانشيتات ظهرت حول رأيي بمجموعة من الفنانين الذين أكن لهم كل الحب والاحترام، حورت تلك المانشيتات ليقصد بها تصريحات نارية يقصد منها السلب أكثر من الإيجاب”.
وأضاف: “لم أتناول أحداً بشكل شخصي إنما اجتهدت بلوي الحوار دائماً للتكلم عن قيم الفن التي باتت غريبة وشاذة في وقتنا الحالي. ولمن سمع الحوار التقييم. عندما نوصف عملاً فنياً ما بأنه تجاري، فهذا توصيف علمي ليس له أي علاقة بالجودة أو الرداءة. بالتالي ليس من الدقة تصدير الفكرة على أنها تناول لشخص أو قيمة فنان كدريد لحام”.
وعلق: “وعندما أقول إن العمل الفني هو نتاج جماعي هذا ليس تناولاً لقامة الفنان ياسر العظمة. وعندما يكون فن التمثيل اليوم وعبر العالم يخضع لدراسة أكاديمية تمنح صاحبها شهادة في علوم الأداء بدرجة بكالوريوس، فلا يحق لأحد ان يعلم ويدرب التمثيل دون شهادات اختصاصية”.
وختم منشوره بالقول: “من هنا نعي الكابوس الذي نعيشه بظل تردي كل المعايير، بل وتردي ثقافة القائمين عليها وهذا يخصنا فنانين وإعلاميين. لم أكن أقصد الإساءة إلى أحد كنت أرغب بالحديث عن المعايير التي باتت مائعة اليوم في الفن، كما هي مائعة في الإعلام، أعتذر عن الخطأ في عدم التدقيق والاهتمام بطبيعة لقائي الإذاعي الأخير، كنت أفضل تناول مسائل أكثر أهمية وإلحاحاً من جرّي للحديث عن أسماء وحالات خاصة أو جدلية في الفن، فليس هذا اهتمامي وليس هكذا تورد الإبل”.