ارتفاع بأسعار معظم السلع في الاسواق السورية
شهدت مختلف أسواق دمشق ارتفاعاً واضحاً في الأسعار مع حركة شراء قوية، عشية بدء تنفيذ إغلاق الأسواق والمحال التجارية التي لا تبيع السلع الأساسية، ضمن حملة التصدي لوباء كورنا.
واشتكى عدد كبير من المواطنين من ارتفاع أسعار مختلف السلع وخاصة الغذائية والخضار والفواكه نتيجة ازدياد الطلب، وصعوبة تأمين الخبز حيث سيطرت طوابير طويلة على كافة الأفران وارتفع سعر الربطة خارج الفرن لنحو 300 ليرة.
وشهدت أسعار الخضار ارتفاعات جديدة، حيث وصل سعر كيلو البصل إلى 1,000 ليرة وكذلك الليمون والفليفلة، بينما ارتفع سعر كيلو البطاطا لنحو 700 ليرة بعد أن كان سعره بحدود 450 ليرة منذ أيام.
ومع ارتفاع أسعار الطحين ووصول سعر الكيلو لحدود 500 ليرة رفعت الأفران أسعارها، فوصل سعر ربطة الخبز السياحي الكبيرة لنحو 700 ليرة في بعض المناطق، كما وصل سعر كيلو الصمون لـ800 ليرة مع ازدحام كبير على غالبية الأفران.
واستمرت حركة التسوق تتصاعد على المواد الغذائية مع نهاية الأسبوع الماضي بالتزامن مع ارتفاع بالأسعار، حيث وصل سعر كيلو الرز الإسباني لـ1,200 ليرة والسكر لـ575 ليرة والبرغل 700 ليرة.
وأكدت “محافظة دمشق” أن جميع الفعاليات المعنية بتقديم المواد الغذائية والتموينة لن يتم إغلاقها، وهي سوبر ماركت، بقاليات، محال الخضار والفواكه، محال الوجبات السريعة، والفول والفلافل والمعجنات، والمطاعم (تُقدّم الطلبات الخارجية فقط).
ويضاف إلى الفعاليات التي ستستمر بعملها، محال بيع اللحوم والفروج، والمحامص، ومحال الحلويات بأنواعها مع التزامها بكافة التعليمات الصحية، وكذلك الصيدليات، والمراكز الصحية الخاصة، ومراكز بيع المنظفات، بحسب بيان صادر عن المحافظة.
ولوّحت “رئاسة مجلس الوزراء” أمس بفرض حجر إلزامي على المواطنين، في حال عدم الإلتزام بإجراءات “الحجر الطوعي”، مطالبةً بالتزام درجة عالية من الوعي والمسؤولية.
وتأتي توجيهات الحكومة في إطار حزمة الإجراءات الاحترازية التي اتخذها لمواجهة كورونا، منها تعليق المدارس والجامعات ومنع الأراكيل وتقديم الطعام والشراب ضمن المطاعم، وإغلاق الحدائق والملاهي الليلية، ومختلف الأماكن التي تُحدِث تجمّعات.
الاقتصادي