6 أخطاء في الطهي تؤدي إلى زيادة الوزن… تجنّبوها!
يظنّ البعض أنّه بمجرّد طهي الطّعام في المنزل يصبح صحّياً، ولكنّ هناك بعض الأساليب الخاطئة الشائعة التي عادةً ما يتمّ اللجوء إليها عن غير قصد، يمكن أن تجعل الطّعام غير صحّي وقد تسبّب زيادة الوزن. لذلك، لا بدّ من اتّباع الطرق الصحيحة عند طهي الطّعام، بشكلٍ لا تجعله يحتوي على موادٍ سامةٍ ولا تضيف إليه المزيد من السعرات الحراريّة غير الضروريّة.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي الأخطاء الشائعة في الطهي التي تؤدّي إلى زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.
1- قلي الطعام
رغم أنّ الأطعمة المقليّة تتميّز بطعمها اللذيذ والمحبّب بالنّسبة لكثيرين، إلا أنّها الأشدّ خطورة على الصحّة، وهذه الطريق في طهي الطعام غير صحّية وتسبّب السمنة وتزيد خطر الإصابة بأمراضٍ عدّة. يُنصح بسلق الطّعام أو شويه إذ أنّ القلي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراضٍ مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
2- استخدام الملح
إنّ الإكثار من تناول الملح وإضافته إلى الأطعمة أثناء الطّهي يُعدّ من الأخطاء الشائعة التي يقع بها البعض؛ حيث أنّ هذه العادة يمكن أن تسبّب زيادةً في الوزن نظراً لأنّ الملح يساعد على احتباس السوائل في الجسم وبالتالي تورّمه وانتفاخه.
3- الإكثار من الصلصات
من الشائع الإتّجاه نحو إضافة كمّياتٍ كبيرةٍ من الصلصات والتوابل إلى الأطعمة أثناء طهيها لإعطاء نكهةٍ مميّزة للوجبات، إلا أنّ إضافة 3 أو 4 أنواع مختلفة من الصلصات إلى الوجبات يزيد من السّعرات الحراريّة غير الضروريّة فيها ويساهم في اكتساب الوزن الزائد.
4- استخدام الزيت أو الزبدة
غالباً ما يتمّ اللجوء إلى الزيت أو الزبدة في طهي الأطعمة وخصوصاً اللحوم والخضار، ممّا يزيد من نسبة الدهون المستهلكة وبالتالي يؤدّي ذلك إلى زيادةٍ غير مستحبّة بالوزن. لذلك يُنصح بالحرص على طهي اللحوم والخضار باستخدام الماء فقط من دون الزيت ولا الزبدة.
5- البروتين على حساب الخضار
إنّ الإكثار من إعداد الوجبات التي تحتوي على البروتينات مثل اللحوم والأسماك أو الدّجاج قد يكون على حساب تحضير وجباتٍ صحّية تحتوي على الخضار الغنيّة بالعناصر المهمّة للجسم ومنخفضة السعرات الحراريّة. لذلك، يُفضّل تقليل استهلاك البروتين أثناء الطهي والإكثار من اللجوء إلى الخضار.
6- عدم التحكّم في الدهون المضافة
رغم أنّ بعض أنواع الزيوت مثل زيت الزيتون، مفيد للصحة، إلا أنّ هذا لا يعني أنّ الطهي باستخدام كمّياتٍ غير محدودة منه يبقى صحياً. إذ يمكن التحكم في استهلاك الدهون عن طريق قياس كمّية الزيت التي يتمّ استهلاكها أثناء طهي الأطعمة.