السماح لدوريات التموين بدخول الصيدليات

السماح لدوريات التموين بدخول الصيدليات

قرر الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا، السماح لعناصر الدوريات التموينية القيام بالجولات اللازمة على الصيدليات، للتأكد من التزامها بالتسعيرة المعتمدة، وفق بيان صادر عن “مجلس الوزراء”.

وخلال الاجتماع الذي انعقد أمس برئاسة رئيس الوزراء عماد خميس، طلب الفريق من لجان الطوارئ المشكّلة برئاسة المحافظين متابعة المنشآت التي تنتج المعمقات والمنظفات، للتأكد من جودة المواد المنتجة ومراعاتها للمواصفات المعتمدة.

ووجّه الفريق أيضاً بتشغيل مخابر وزارات “الزراعة والإصلاح الزراعي” و”الصناعة” و”التعليم العالي والبحث العلمي” و”التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، لفحص العينات المرسلة من منشآت المعقمات والمنظفات والتأكد من جودتها.

وقبل أيام، طالب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عاطف نداف، بدخول دوريات التموين إلى الصيدليات، لأخذ عينات عشوائية من الكحول والمواد المعقّمة، لافتاً إلى وجود حالات غش غير طبيعية فيها.

وبحسب كلام مدير حماية المستهلك في وزارة التموين علي الخطيب، فإنهم كجهة تموينية لا يمكنهم دخول الصيدليات لمراقبة أسعار المعقّمات والمطهرات، بل هي من شؤون “وزارة الصحة”، مبيّناً أن التموين يمكنها مراقبتها بحال بيعت خارج الصيدليات.

ورداً على كلام الخطيب، أكد مدير صحة ريف دمشق ياسين نعنوس أن مديريات الصحة ليس لديها نشرات أسعار المواد المطهرة كالديتول والكلورينا والصابون، وإنما موجودة لدى التموين، معتبراً أنه لا يوجد مبرر لعدم دخول الأخيرة إلى الصيدليات.

وخلال الأيام القليلة الماضية، ارتفعت أسعار المعقّمات والمنظفات والكمامات، نتيجة إقبال المواطنين على شرائها بكميات كبيرة وتخزينها، خشية فقدانها بحال انتشار كورونا إلى سورية، كما بدأت تنتشر كحول ومعقمات مغشوشة وغير مطابقة للمواصفات.

ووجّه “مجلس الوزراء” مؤخراً بإلزام المعامل المتخصصة في إنتاج المعقّمات والكمامات والمستلزمات الطبية في القطاعين العام والخاص بالعمل وفق طاقتها القصوى، بما لا يقل عن 3 ورديات يومياً.

وظهر فيروس كورونا “كوفيد -19” في الصين أول مرة منتصف كانون الأول 2019، ثم ما لبث أن تسارع انتشاره مطلع العام الجاري حتى وصل إلى أكثر من 190 دولة حول العالم حالياً، فيما سجلت سورية أول إصابة به الأحد 22 آذار 2020.

مواطنون يشكون من جنون الأسعار.. ارتفعت 40 بالمئة