لأول مرة وبخبرات محلية..”صناعة حلب” تصنّع “المنفسة”
في مبادرة هي الأولى من نوعها في سورية وضمن جهود القطاع الخاص للتصدي لفيروس “كورونا”، زفت غرفة صناعة حلب بشرى بإنتاجها جهاز تنفس اصطناعي (منفسة) لا يزال قيد التجريب على أن يعلن عنه فور نجاح تجريبه طبيا.
وأوضح رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي على صفحته في “الفيسبوك” اليوم الجمعة أن الغرفة شكلت فريقاً خاصاً لصناعة أجهزة التنفس الاصطناعية (منفسة) محلياً “من الألف الى الياء.. و تمكنا من صناعة نموذج أولي وبزمن قياسي”، بعدما استهل منشوره بالقول: ” منذ بداية أزمة الكورونا وضعنا شعار: اذا لم نتمكن من تصنيع منفسة وطنية فنحن لا نستحق أن نكون صناعيين..”.
وأوضح الشهابي أن الجهاز جديد بالكامل “تم تصميمه وتصنيعه بعد تطبيق بعض الابتكارات التقنية المحلية على آلية ضخ الهواء وتصنيع القطع اللازمة لذلك وبرمجة نظام تحكم مبتكر عبر شاشة لمس خاصة.. النموذج الآن قيد التجربة من أجل معايرته و سيتم اعتماد نسخة معدلة نهائية منه للتصنيع بعد نجاح التجارب الطبية”.
ولفت إلى أنه فور نجاح التجارب “سنعلن عن الجهاز وعن الفريق الفني الذي صممه وأنتجه برعاية غرفة الصناعة”.
يذكر أن سورية بحاجة ماسة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي قبل تفشي وباء “كورونا” في البلاد نظرا لقلة عددها لدى المشافي الحكومية والخاصة، والتي لا تتعدى ٦٥٠ جهازا.
خالد زنكلو – الوطن