ربطة لكل 3 أفرد.. الكمية المقترحة بحال أتمتة بيع الخبز
قال معاون وزير التموين رفعت سليمان، إن إدراج الخبز عبر البطاقة الذكية يعد أحد الخيارات المطروحة لتوفير المادة للمواطنين، مبيناً أنه وفق الخيارات المدروسة حالياً يمكن تخصيص ربطة خبز في اليوم لكل 3 أفرد.
وأوضح سليمان لموقع “الوطن أون لاين”، أن حصة الفرد من الخبز هي دراسة معتمدة من “هيئة تخطيط الدولة”، لكنها قابلة للتعديل، والاجتماعات مستمرة لتحديد الآلية الأنسب في توزيع الخبز إن كانت عبر البطاقة الذكية، أو عبر زيادة منافذ البيع في كل محافظة.
ولفت سليمان إلى أن اعتماد البطاقة الذكية سيكون بعد التأكد من إمكانية إيصال الخبز بالطريقة الصحيحة والمضبوطة لكل مواطن وأسرة، دون حدوث تجمعات أمام المخابز أو المعتمدين، بحيث يحصل المواطن على المادة من أقرب منفذ وبأقصر طريق ممكن.
وتوقّع محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم قبل أيام تطبيق البطاقة الذكية على بيع الخبز خلال الفترة القادمة، أي بعد أسبوع أو أكثر في كل المحافظات، وذلك بعدما يتم حصر عدد العائلات في كل منطقة.
وشهدت الأفران في دمشق وريفها قبل أيام طوابير من المواطنين لتأمين الخبز، عقب حزمة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، قبل أن يتقرر وقف بيع الخبز مباشرةً من الأفران وجعله عن طريق سيارات جوالة ومعتمدين، لتخفيف الازدحامات.
وارتفعت أيضاً أسعار الخبز السياحي خلال الأسابيع الماضية مع ازدياد الطلب عليه، ليتراوح سعر الربطة بين 550 إلى 700 ليرة، وأشار مدير تموين دمشق عدي الشبلي مؤخراً إلى أن الأفران التي تبيع بسعر 550 ليرة لا تتم مخالفتها.
ودعا اقتصاديون وخبراء مؤخراً إلى رفع الدعم بشكل تدريجي واستخدامه في زيادة الرواتب والأجور، وإقامة مشاريع تنموية توفر فرص عمل وتزيد الإنتاجية، فيما اقترح آخرون توفير الدعم (بما فيه دعم الخبز) عبر البطاقة الذكية كحل أفضل.
وانطلق مشروع البطاقة الذكية الذي تنفذه “شركة تكامل” عبر 3 مراحل، كان أولها في تموز 2014، ويوزع عبر البطاقة حالياً مازوت التدفئة، والبنزين والمازوت للسيارات الحكومية والخاصة، والغاز المنزلي، والسكر والرز والشاي وزيت القلي.