هل تناول الزنجبيل يومياّ يضرّ بالصحة؟

هل تناول الزنجبيل يومياّ يضرّ بالصحة؟

يشكل الزنجبيل الطازج والمجفف إضافة شهيرة للعديد من المأكولات الآسيوية والأوروبية. كما أنه يحظى بتاريخ طويل وفلكلوري في التقاليد الآسيوية واليونانية والرومانية والعربية لعلاج عدد من مشاكل الجهاز الهضمي. فهل شرب الزنجبيل يوميا يضر بالصحة؟

يعتبر الزنجبيل بجميع أشكاله آمنا لجسم الإنسان، ولكن لا ينصح الأطباء بتناوله يوميا وبكميات كبيرة. فكما هو الحال غالبا، الكثير من الأشياء الجيدة مثل الزنجبيل سواء تم استخدامه كتوابل أو تم تناوله كمكمل غذائي يمكن أن يكون له بعض التأثيرات غير السارة على صحة الإنسان.

الآثار الجانبية لشرب الزنجبيل يوميا

تعتبر الآثار الجانبية لشرب الزنجبيل نادرة، ولكن إن تم استهلاكه بكثرة يوميا قد تظهر بعض العوارض الصحية مثل الحرقة في المعدة، ألم في المعدة، كثافة في الغازات، وحرقان في الفم. فيما أفادت تقارير طبية بأن الجرعات الكبيرة من الزنجبيل قد تؤدي أيضا إلى النعاس والتخدير البسيط.

وكما هو الحال مع أي عشب أو مكمل غذائي، قد يتفاعل الزنجبيل بشكل سيئ مع الأدوية الأخرى التي يتناولها الشخص. فعلى الأفراد الذين يعانون من أمراض القلب أو السكري أو حصوات المرارة التحدث مع طبيبهم بشكل فوري قبل تناول الزنجبيل كمكمل غذائي. بالإضافة إلى المرضى اللذين يتناولون أدوية مسيلة للدم.

كما يجب التحدث مع الطبيب أيضا بشأن سلامة تناول الزنجبيل إذا كانت المرأة حامل أو في فترة الرضاعة أو على وشك الخضوع لعملية جراحية، بحيث قد يرفع الزنجبيل من خطر الإصابة بنزيف أو باضطرابات أخرى بحسب جسم كل إنسان.

وقد يقلل الزنجبيل أيضا من نسبة السكر في الدم، مما قد يسبب مشاكل للمصابين بداء السكري أو للأشخاص الذين يعانون من مشكلة نقص السكر في الدم. كما أن تناول كميات كبيرة من الزنجبيل، أو تناول مكملات عالية الجرعة، قد يدفع ببعض أمراض القلب إلى الأسوأ.

نصيحة

جوهر الموضوع بسيط جدا: يجب أخذ موافقة الطبيب الخاص قبل تناول الزنجبيل أو أي مكملات غذائية مرتبطة به، خاصة عند المرأة الحامل والمرضى الذين يتناولون الأدوية المختلفة أو الذين يعانون من اضطراب في الجهاز الهضمي. وإذا كنت من الأشخاص غير المحظوظين الذين يعانون من حساسية تجاه التوابل مثل الزنجبيل، فقد تكون هذه الجذور الصحية مصدر إزعاج كبير لك.

تخلّصوا من قشرة الشعر إلى الأبد من خلال استخدام بيكربونات الصودا

شاركنا تعليقك على هذه المقالة في فيسبوك