تصاعد الصراع بين الميليشيات المسلحة في عفرين بسبب الخلافات على المسروقات
تواصل التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي، بضوء أخضر تركي، جميع أنواع الانتهاكات بحق أهالي عفرين المحتلة، سواء من تبقى ورفض التهجير أو الذين هجروا عبر التصرف بممتلكاتهم وسلبها ونهبها في ظل غياب الأمن والأمان عن المدينة وريفها والتناحر المستمر بين الإرهابيين والذي أصبح يحصل بشكل شبه يومي بسبب الخلافات على سرقة ممتلكات المدنيين وصراع السيطرة عليها.
وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض أن منطقة عفرين شهدت خلال الأيام القليلة المنصرمة اشتباكات بين التنظيمات الموالية لـلاحتلال التركي وذلك في إطار الصراع المتواصل فيما بينهم للاستيلاء على المسروقات والمنازل العائدة ملكيتها للمواطنين الكُرد المهجرين قسراً ومحاولتهم إجبار من تبقى على مغادرة المدينة وريفها.
وأشار إلى أن مجموعة من المسلحين تتبع لميليشيا “فيلق الشام” قامت بإطلاق النار على سيارة عائدة لمتزعم ميليشيا “النخبة” المسيطر على عدد من القرى المحيطة بقلعة النبي هوري ما أدى إلى إصابة عدد من المسلحين جرى نقلهم إلى مشفى عفرين.
ولفت إلى أن ما سبق حصل نتيجة خلافات على الحصص من أموال سرقة الآثار من موقع المسرح الكبير للقلعة و أموال أخرى تتعلق ببيع مقتنيات المدنيين.
كما دار اقتتال بين مسلحين يتبعون لميليشيا “الجبهة الشامية” مع آخرين من ميليشيا “جيش الإسلام” حول منزل عائد ملكيته لأحد المواطنين من أهالي قرية عشقيبار في ريف عفرين تستوطن فيه عائلة من “الغوطة الشرقية”، ذلك أن “الشامية” تريد طرد العائلة بغية توطين عائلة أخرى تابعة لمسلحيها، بحسب “المرصد”.
ودارت اشتباكات مسلحة بين مجموعتين تابعتين لميليشيا “الحمزات” في بلدة الباسوطة بهدف الاستيلاء على بناء سكني مما أدى لإصابة 4 مسلحين جرحى تم نقلهم إلى مشفى مدينة عفرين.
من جهة ثانية تحدث “المرصد” عن مواصلة ميليشيا “الجيش الوطني” تفكيك سكة القطار الجديدة بدءاً من محطته الأولى وصولاً لمحطته الأخيرة في ميدان أكبس وبيعها كخردة في اعزاز.
الوطن
زاخاروفا: أكبر مخاطر كورونا بسوريا في المناطق المحتلة أمريكيا
شاركنا تعليقك على هذه المقالة في صفحتنا على فيسبوك