الجيش الأمريكي: قوات رديفة للجيش السوري تحشد بالقرب من موقع لنا بدير الزور
كشفت مصادر عسكرية أمريكية أن قوات سورية عادت للتجمع من جديد شرق نهر الفرات، قرب منطقة فيها عناصر من الجيش الأمريكي يعملون على تقديم المشورة والدعم لقوات حليفة محلية.
وأضافت شبكة “CNN (link is external)” نقلا عن المصادر العسكرية امس الخميس أن الموقع التي تتجمع فيه القوات كان قد شهد قبل فترة قريبة ضربة عسكرية أمريكية ضد قوات حليفة للجيش السوري حاولت استهداف مقر لقوات “سوريا الديمقراطية (وحدات الحماية الكردية تشكل المكون الرئيسي لها) ” المدعومة من واشنطن.
وقد أكد مسؤول أمريكي تحدث لـ”CNN” أن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن استخدم الخط الساخن الذي يربط بين القوات الأمريكية والروسية من أجل الإبلاغ عن حشد القوات السورية.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الرائد آدريان رانكين غالاوي لـCNN: إن الجيش الأمريكي يراقب حاليا الوضع في دير الزور ليرى ما إذا كانت القوات السورية ستحاول مجددا مهاجمة مناطق خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية”، مضيفا “رغم أننا لا نرغب في وقوع مواجهة مع الجيش السوري ، إلا أننا أظهرنا مرارا أن قوات التحالف لن تتردد في حماية نفسها بحال وجود تهديد لها.”
وتابع الضابط الأمريكي بالقول: “نحن نمتلك إدراكا جيدا للتطورات العسكرية في عموم سوريا ونتخذ الإجراءات الدفاعية المناسبة لضمان أن قواتنا بمأمن ويمكنها تنفيذ مهامها القتالية لتخليص سوريا من داعش.”
وكانت المنطقة المشار إليها، وغير البعيدة عن دير الزور، قد شهدت صداما عسكريا بعد تقدم قوات شعبية سورية و متعاقدين عسكريين روس، مدعومين بالدبابات والمدافع باتجاه موقع لقوات “سوريا الديمقراطية” بعد اجتياز نهر الفرات، وما ادى الى قيام القوات الأمريكية بضربها بالطائرات والمدافع، ما أدى استشهاد أفراد من عناصر القوة المهاجمة، بينهم عدد من المتعاقدين الروس.
CNN