وزير الصحة: الإصابات في دمشق وريفها.. ولا أحد يعلم اذا كنا في بداية الوباء أم نهايته
حدد وزير الصحة نزار يازجي، المحافظات التي سجلت حالات الإصابة بفايروس كورونا في سوريا، مبينا أنها تركزت في محافظتي دمشق وريفها، مؤكدا أن لا أحد يستطيع أن يعلم ما إذا كنا في بداية الوباء أم نهايته”.
وأوضح اليازجي في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، أنه “لا يوجد أي إصابات في باقي المحافظات السورية، وفي حال ظهرت أي حالة سيصار إلى الإعلان عنها”.
وأشار يازجي إلى أن “عدد الإصابات في سوريا حتى الثلاثاء بلغ 39 إصابة، وصلت ست منها إلى مرحلة الشفاء الكامل، وتوفيت 3 حالات منها، ما يعني بقاء 30 حالة تتلقى العلاج”.
وبين يازجي أن “الوزارة أجرت مسحا طبيا ل 850 شخصا من بلدة منين بريف دمشق، بعد ظهور حالة إصابة بفايروس كورونا فيها بوقت سابق، ولأكثر من 3000 شخص في منطقة السيدة زينب، للتأكد من عدم وجود إصابات خلال المخالطة”.
ولفت يازجي إلى أنه “لا أحد يستطيع أن يعلم ما إذا كنا في بداية الوباء أم نهايته”، مؤكداً أن “الحالات الحرجة المصابة لا تتعدّى أصابع اليد الواحدة “.
وجدد اليازجي تأكيده على “أهمية التزام المواطنين بتعليمات الوقاية من فايروس كورونا، ووجوب البقاء في منازلهم”، لافتا إلى أن “قرار السماح بالتنقل بين المدن والأرياف ينتهي اليوم، وهو لمرة واحدة فقط، حيث اتخذ لأسباب إنسانية”.
وشدد اليازجي على ضرورة استمرار الإجراءات الإحترازية، للوقاية من الفايروس، مشيرا إلى أن ا”لخطورة لازالت قائمة، حيث قد تكون هنالك حالات غير مكتشفة”.
وذكر اليازجي أن “الوزارة تتابع الأشخاص المتعافين، ويعاد اخذ المسحات منهم بعد 5 أيام، للتأكد من شفائهم بشكل كامل، إضافة لتوعيتهم بضرورة الحجر الذاتي، ولمدة 14 يوم”.
يذكر أن عداد المصابين بفايروس كورونا حول العالم ارتفع اليوم إلى أكثر من مليوني ونصف المليون حالة، تماثل من بينهم قرابة ال660 ألف حالة للشفاء، بينما تخطت الوفيات حاجز ال171 ألف حالة وفاة.