رئيس بلدية إسباني يقود سيارته مخمورا ويعض شرطي المرور
تقدم رئيس بلدية إسباني، الأربعاء، باستقالته بعد ساعات من توقيفه؛ بسبب قيادته السيارة مخمورا وتعرضه للشرطيين الذين أوقفوه، على ما أفادت مصادر قضائية وإعلامية.
فبعد حوالي ستة أسابيع من أحد أكثر تدابير الحجر المنزلي تشددا في العالم، استقال أليكس باستور من رئاسة بلدية بادالونا قرب برشلونة بعد تقارير عن توقيفه بسبب قيادته السيارة تحت تأثير الكحول، وعضّه شرطيا لدى محاولته إجراء اختبار نسبة الكحول في الجسم.
وأعلنت بلدية منطقة بادالونا الساحلية، التي تعد مئتي ألف نسمة، في بيان، أن “أليكس باستور استقال”.
ولفت بيان صادر عن محكمة محلية إلى أن باستور أوقف في برشلونة مساء أمس الثلاثاء، ووجهت إليه لاحقا تهمة “انتهاك قوانين السلامة المرورية ومهاجمة الشرطة”.
وقال وزير داخلية مقاطعة كاتالونيا ميكيل بوش في تصريحات إذاعية: إن باستور “أوقف بعدما بدت عليه علامات القيادة تحت تأثير الكحول”.
وأكد المسؤول المحلي روبن غيجارو هذه التفاصيل. وقال للصحافيين: “كل ما نُشر عن الموضوع صحيح”.
ومنذ 14 آذار/مارس، يقبع سكان إسبانيا البالغ عددهم حوالي 47 مليون نسمة في الحجر المنزلي، في مسعى لتطويق تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أودى بأكثر من 21 ألف شخص في البلاد.
اقرأ أيضا: الجاذبية الأرضية تختلف من مكان لآخر.. 10 أشياء قد لا تعرفها عن كوكب الأرض
شاركنا تعليقك على هذه المقالة في صفحتنا على موقع فيسبوك