تحليل الشخصية من فصيلة الدم حسب الدراسة اليابانية

تحليل الشخصية من فصيلة الدم حسب الدراسة اليابانية

ينشغل كثيرون بمحاولة سبر أغوار النفوس البشرية، ولذا نجد أن كتب الأبراج والفلك، وعلم النفس من بين أكثر الكتب رواجا في العالم. لكن ماذا لو عرفت أنه يمكن استنتاج طبيعة الأشخاص من خلال فصيلة الدم؟

تشير دراسة علمية إلى علاقة قوية بين فصيلة دم كل شخص وسماته الشخصية.. وكان أول من كشف عن هذه العلاقة هو العالم الياباني والأستاذ الجامعي توكجي فوروكاوا فقد نشر تقريرا عام 1930 يربط فيه بين فصائل الدم والسمات الشخصية.

ليس فوروكاوا وحده من بحث عن العلاقة بل سار على نهجه علماء يابانيون كثر وازداد الإيمان بالنظرية مع مرور الوقت، فأصبح اليابانيون يؤمنون بهذه النظرية، لدرجة أن التليفزيون الرسمي الياباني يخصص برنامجا عن الصفات حسب فصيلة الدم.

وإليكم الصفات الشخصية المشتركة بين كل الأشخاص من فصيلة دم واحدة بحسب هذه الدراسة:

فصيلة الدم A

يعتقد اليابانيون أن أصحاب هذه الفصيلة لديهم سمات عظيمة مثل القدرة على الإبداع، وهم يمتازون بالعقلانية والقدرة على تحمل المسؤوليات، والجدية، لكنهم في الوقت نفسه عنيدون ومتوترون غالبا.

فصيلة الدم B

تشير بعض الدراسات الطبية إلى أن أصحاب هذه الفصيلة يمكن أن يتعرضوا لبعض أمراض القلب أكثر من غيرهم.
أما اليابانيون فيعتقدون أن هؤلاء الأشخاص يمتازون بالنشاط والشغف والقوة، لكن عيوبهم –غالبا- الأنانية، وانعدام المسؤولية، وعدم التسامح لدرجة تصل أحيانا إلى الحقد!

فصيلة الدم AB

طبيا يزداد لدى أصحاب فصيلة الدم ab خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 23 % مقارنة بأصحاب الفصيلة O، كما أن تعرض مواليد هذه الفصيلة إلى صعوبات إدراكية يزداد بنسبة تزيد على 80% من البقية.

اليابانيون يعتقدون أن أصحاب هذه الفصيلة يمتازون بالهدوء والسيطرة والعقلانية والمرونة، لكنهم في الوقت نفسه منعدمو المسؤولية وضعيفو الذاكرة ومترددون.

فصيلة الدم O

من الناحية الطبية يكون أصحاب هذه الفصيلة معرضين أكثر من غيرهم للإصابة بالكوليرا، والقرح.
أما اليابانيون فإنهم يربطون بين فصيلة O وبين سمات شخصية تتمحور حول الثقة والإرادة وسرعة البديهة والعزم والذكاء، ويمكن تلخيص سلبياتهم في الأنانية والانغماس في العمل إلى درجة تجاهل العلاقات الشخصية، والبرود العاطفي.

اقرأ أيضا: دراسة: كوب من عصير البرتقال يوميا يحميكم من مرض لا يوجد له علاج

شاركنا تعليقك على هذه المقالة في صفحتنا على موقع فيسبوك