السبت , نوفمبر 23 2024

نحو 250 ألف مسجل في منحة المتعطلين عن العمل

نحو 250 ألف مسجل في منحة المتعطلين عن العمل

أعلنت “وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل” عن وصول عدد المسجلين بالحملة الوطنية للاستجابة الاجتماعية الطارئة إلى 305,695 شخصاً حتى تاريخه، منهم 248,530 شخصاً ضمن فئة العمال المتعطلين عن العمل نتيجة الاحتراز من كورونا.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن 32,709 أشخاص سجلوا في الحملة ضمن فئة “فوق السبعين عاماً”، و24,456 من ذوي الإعاقة، مبيّنةً أنه يتم حالياً التحقق من بيانات المسجلين، لضمان انسجامها مع معايير الفئات المستهدفة.

وأضافت، أنه سيتم صرف المنحة للمسجلين المستحقين عبر “الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية”، بعد عرض القوائم والأعداد ونتائج التحقق، وسيكون الصرف بشكل تدريجي للقوائم الجاهزة.

وسيجري التركيز، حسب كلام الوزارة، على العمال المياومين والموسميين في مجالات النقل، والحرف اليدوية، وعمال الحمل والعتالة والبناء، والمصورين والأدلاء السياحيين، وعمال الكافيتريات والمقاهي وصالات المناسبات والمتنزهات الشعبية.

وأطلقت الوزارة في 13 نيسان 2020، القناة الرقمية الهادفة إلى جمع بيانات وطلبات الفئات الأكثر احتياجاً والمتعطلة عن العمل بسبب الاحتراز من كورونا، لمنحها منحة تعطل، وذلك ضمن الحملة الوطنية للاستجابة الاجتماعية.

وذكرت الوزارة حينها أن “بدل التعطل” سيكون لمرة واحدة، وبحد أعلى قدره 100 ألف ليرة سورية، وذلك للعمال الذين توقفت أعمالهم نتيجة الاجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.

ووافقت الحكومة مؤخراً على إنشاء حساب بنكي لحملة الاستجابة الاجتماعية، تتم تغذيته من قبل القطاع الخاص أو التبرعات الفردية أو المغتربين السوريين، ثم تُضخ عائداته في صندوق المعونة الاجتماعية، والذي سيقدم الدعم للمستحقين.

وبدأت الحكومة في آذار 2020 تطبيق إجراءات احترازية لمواجهة كورونا، كمنع الأراكيل والطعام والشراب ضمن المطاعم والمقاهي، وفرض حظر جزئي، وإيقاف وسائل النقل الجماعي، ما أثر سلباً على عمال بعض المهن، خاصة الذين يتقاضون أجرهم يومياً.

وبعد بدء تطبيق الإجراءات الاحترازية، طُرحت مبادرات من قبل صناعيين وتجار ومغتربين سوريين لمساعدة الفئات المتضررة، وتوزيع حصص غذائية وصحية على المواطنين المحتاجين، كما وافقت الحكومة على صرف منحة مالية للمتعطلين عن العمل.

اقرأ أيضا: ضميمة على مستوردات بعض المواد الأولية لصناعة الدهانات

شاركنا تعليقك على هذه المقالة في صفحتنا على موقع فيسبوك