وُلدت عام الإنفلونزا الإسبانية ونجت من جائحة كورونا!
يطلق عليها أقاربها اسم “المرأة الخارقة”، سيدة أميركية من أصول إيطالية تجاوزت المائة عام. ولدت خلال جائحة الإنفلونزا الإسبانية وتغلبت على مرض السرطان، ومجدداً نجت من فيروس كورونا المستجد الذي يهدد استقرار العالم.
تجاوزت المائة عام وتغلبت على فيروس كورونا الذي يثير الهلع في القلوب في جميع أنحاء العالم، ونجت من هذا الوباء الخطير. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تنجو هذه السيدة الأميركية من أصول إيطالية من وباء قاتل إذ سبق لها وأن نجت من الإنفلونزا الإسبانية، ومرض السرطان.
يطلق أقارب أنجلينا فريدمان عليها لقب “المرأة الخارقة”. وتقول ابنتها جوان ميرولا إن أمها تتمتع بجينات خارقة للطبيعة.
ولدت أنجلينا فريدمان على متن سفينة كانت تنقل المهاجرين من إيطاليا إلى نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية في عام 1918، وقد توفيت أمها أثناء ولادتها فقامت أختاها برعايتها إلى أن وصلوا إلى نيويورك والتقوا مع والدهم في بروكلين حيث نشأت أنجلينا. بحسب ما نشره موقع “ديلي ميل” البريطاني.
ثم تزوجت من هارولد فريدمان وأصيب كلاهما بمرض السرطان في الوقت ذاته، فتغلبت على المرض في حين لم ينج زوجها. كما توفي أخوتها الـ 10 الآخرون، الذين عاشوا حتى عمر الـ (95) عاماً تقريباً، وبقيت هي الناجية الوحيدة من عائلتها وما تزال قوية.
تعيش الآن فريدمان في دار لرعاية المسنين يطل على بحيرة موهيغان، وكانت قد نقلت إلى مستشفى لإجراء بعض الفحوص الطبية في 21 آذار/ مارس الماضي، غير أن فحوصها قد تأجلت بعدما ثبتت إصابتها بفيروس كورونا كوفيد-19.
وبعد إصابتها بنوبات الحمى بشكل متقطع لعدة أسابيع، ظهرت نتائج فحوصات المعمرة فريدمان في 20 نيسان/ أبريل، وكانت سلبية هذه المرة، بمعنى أنها شفيت منه.
وعلقت ابنتها بقولها: “لدى أمي حمض نووي بشري خارق”. بحسب ما نشره موقع “إن بي سي نيويورك” الأميركي.
ر.ض/ أ.ح