رامي مخلوف يوجه رسالة للرئيس الأسد ويتعهد بكشف اوراقه
نشر رجل الأعمال السوري رامي مخلوف, ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد شريط فيديو توجه فيه للأسد مؤكدا استعداده لفتح أوراقه ودفع كافة المستلزمات المترتبة عليه.
وقال رئيس مجلس إدارة “شركة سيريتل” رامي مخلوف، أن المبلغ المطلوب من قبل”الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات والبريد” لإعادة التوازن إلى الترخيص الممنوح لشركته، غير دقيق وأنه مستعد لكشف الأوراق والتدقيق فيها رقم رقم، وإن كان المبلغ المطلوب صحيح سيدفعه وأكثر، مشيراً إلى أنه يعاني من الظلم والاتهام.
وظهر مخلوف بمقطع فيديو على صفحة “فيسبوك” تحمل اسمه، قال خلاله إنه تعب من وضعه في دائرة الاتهام والخطأ، قائلاً “هناك ظلم وعدم أحقية”، مضيفاً أن المبلغ المطلوب بين 125 – 130 مليار ليرة سورية من الشركة، غير موجود فوراً مناشداً بجدولة مرضية للطرفين تحمي الشركة من الانهيار وتحفظ حقوق 6,500 مساهم في الأرباح و11 مليون مشترك في الخدمة والموظفين.
وتابع رجل الأعمال الذي أكد أنه سيشرح لاحقاً عن ما يملك من شركات واحدة واحدة، بأن “سيريتل” دفعت العام الماضي نحو 12 مليار ليرة سورية كضرائب فقط، قائلاً “لم نتهرب ضريبياً”، مشيراً إلى أن الدولة هي شريك في تقاسم العائدات بنسبة 50% من الأرباح.
وأوضح أن أحد أسباب الخلاف مع “وزارة الاتصالات والتقانة” على الأرقام، هي النفقات على المعاشات التي يستحقها الموظفون، حيث اعتبرت الوزارة أن المبالغ غير حقيقية، في حين تقوم “وزارة الاتصالات” بمراقبة المعاشات والمصاريف والنفقات وتقر بها.
وفي 27 نيسان، أبلغت “الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات والبريد” شركتي “سيريَتل” و”MTN” بضرورة تسديد المبالغ المستحقة عليها والبالغة 233.8 مليار ليرة سورية، وذلك لإعادة التوازن إلى الترخيص الممنوح لكلا الشركتين.
وأشارت الهيئة عبر صفحتها على “فيسبوك”، إلى أن تقدير المبلغ جاء نتيجة عمل اللجنة المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء عماد خميس رقم /1700/ تاريخ 19/9/2019، والتي خلصت إلى وجود مبالغ مستحقة لخزينة الدولة على الشركتين.
وأكدت الهيئة أنه وفي حال عدم التزام الشركتين بتسديد المبالغ المستحقة عليها ضمن المهلة المحددة والتي تنتهي في 5 أيار المقبل، ستقوم الهيئة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لضمان حقوق الخزينة العامة.
وفي نهاية أيلول الماضي رد وزير الاتصالات إياد الخطيب في “مجلس الشعب” على ما يتداول عن وجود ملفات فساد في شركتي “سيريَتل” و”MTN”، قائلاً إن “الملف حالياً يقاد من جهات معينة، وعند الانتهاء منه سيتم إعلام أعضاء المجلس به”، مضيفاً أنه “لا يقال عنها قصص فساد بل هي عملية تدقيق ليس إلا”.
وفي 23 أيلول 2019، عمّم “المصرف العقاري” على فروعه كافة بإيقاف جميع العمليات المالية المتعلقة بـ”سيريَتل” وفروعها ومكاتبها والشركات والجهات ذات الصلة، بما فيها الشيكات وطلبات التحويل الخارجية والداخلية والحوالات الصادرة والتسهيلات الائتمانية.
ووجه التعميم الذي تناقلته عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بتنفيذ التعليمات على نحو عاجل، واستثنى منها فقط رواتب العاملين في الشركة، مبيّناً أنها صادرة عن “مصرف سورية المركزي”.
وبلغت أرباح “شركة سيريَتل موبايل تيليكوم” العام الماضي نحو 59.36 مليار ليرة، مرتفعة بأقل من 1% مقارنة مع أرباح 2018 التي بلغت 58.88 مليار ليرة سورية، وسجلت أرباح “شركة MTN” حتى نهاية أيلول الماضي 693 مليون ليرة، متراجعة 88% عن أرباح الفترة المقابلة في 2018 والتي بلغت 6.1 مليار ليرة.
الاقتصادي
اقرأ أيضا: التلفزيون السوري يفضح السورية للتجارة
شاركنا تعليقك على هذه المقالة في صفحتنا على موقع فيسبوك