مجهولون يحرقون مروحتين إسرائيليتين بقيمة ملايين الدولارات في الجولان المحتل
ذكرت صحيفة “الوطن” السورية، أن مجهولين أحرقوا الخميس الماضي مروحتين كانت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” جلبتهما لتنفيذ مشروع المراوح في أراض الجولان السوري المحتل.
وأفادت الصحيفة بأن “إحدى المراوح تم إحراقها بشكل كامل، وتصل قيمتها إلى ثلاثة ملايين يورو، والثانية تم إحراق نصفها وتصل قيمتها إلى عشرة ملايين يورو”.
وبحسب المعلومات فإن سلطات الاحتلال جلبت المراوح منذ قرابةأربعة شهور ، إلى المنطقة الواقعة جنوب قرية بقعاثا المحتلة.
واعتبرت أن عملية إحراق المروحتين رسالة إلى سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” وداعميه بأن مشروع المراوح لن يمر.
وكانت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” منذ أيام، فضت بالقوة اجتماعاً للهيئة الشعبية لأهالي الجولان المحتل لمناهضة مشروع المراوح.
وفي الأسبوع الماضي رفض مكتب مساحة في الجولان السوري المحتل، مساعدة مكتب مساحة في الناصرة بفلسطين المحتلة، رست عليه مناقصة لقياس الطرق الزراعية أو الأراضي المحاذية لمشروع المراوح الذي تعتزم سلطات الاحتلال إقامته في الأراضي الزراعية التابعة لأهالي الجولان.
وصدقت حكومة الاحتلال منذ عدة أشهر على مشروع إقامة 25 مروحة لإنتاج الطاقة الكهربائية، في الجولان السوري المحتل، بعد أن وافقت لجنة التخطيط التابعة لوزارة داخلية العدو على المشروع.
ووفقاً للمخطط، سيقام المشروع على مساحة كلية تعادل 3674 دونماً من أراضي أهالي الجولان، ويتمركز على أراضي أهالي قرى مجدل شمس، مسعدة، بقعاثا، ويبعد كيلومتراً ونصف الكيلومتر عن قرية عين قنية.
ولفتت التقارير إلى أن حكومة الاحتلال اعتبرته “مشروعاً قومياً”، مشيرة إلى أن هذا التوصيف يخول وزارة المالية بمصادرة الأراضي والطرقات ومرافقها، من أجل إقامة المشروع، الذي سيلتهم مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
يذكر أنه وبحسب تقارير، فإن المراوح التي يخطط الاحتلال لإقامتها عملاقة ويبلغ طول الواحدة 200 متر، الأمر الذي يضاهي بنياناً شاهقاً مكوناً من 66 طابقاً، و إقامة مروحة واحدة يحتاج الى بناء قاعدة من الإسمنت المسلح تزن أكثر من ألف طن على مساحة 600 متر مربع.
إقرأ أيضاً: جيمس جيفري: التطبيع مع دمشق لإبعادها عن طهران “فكرة جنونية”