قاضية سورية تثير ضجة على مواقع التواصل.. ما القصة؟
من أغرب قصص عام ٢٠٢٠ في سوريا, هي القصة التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي, عن قاضية افتراضية كانت تجول وتصول على صفحات التواصل الاجتماعي, وأصبحت عضو ادارة في المجموعات القانونية, كما كانت تتواصل مع كثير من الحقوقيين في سوريا.
بل وصل الأمر بها الى إنشاء مجموعة على الفيسبوك باسم: باسم العقول الراقية!
موهمة الجميع بأنها قاضية حقيقة تدعى رباب الأيوبي, و فجأة ودون سابق انذار تم اعلان وفاتها ليتبين انها شخصية وهمية غير موجودة أصلاً !
وفي التفاصيل, نعت صفحات تواصل اجتماعي تخصصية في مجال المحاماة وفاة “القاضية” رباب الأيوبي.. وانتشر الخبر مثل النار في الهشيم وانهالت عبارات الترحم عليها..
إلا أن بعض المحامين السوريين تسألوا: هل من أحد ممن يترحمون عليها اجتمع بها، أو عرفها شخصيا؟!
ليكتشف بعدها أن صورة “المرحومة” هي صورة عامة منتشرة على عدة مواقع عربية وأجنبية.
و بأنه لا قاضية تحمل هذا الاسم في وزارة العدل السورية!
لتخرج أخيرا وزارة العدل عن صمتها، وتنفي في توضيح لها صحة خبر وفاة قاضية في وزارة العدل تدعى رباب الأيوبي، نافية وجود قاضية بهذا الاسم، وداعية لعدم التعامل مع أي معلومة تنشر على هذه المواقع دون التحقق من صحتها، لاسيما مع وجود الكثير من الصفحات التي تسعى لتحقيق انتشار واسع من خلال نشر الأخبار الكاذبة والشائعات لجمع أكبر عدد ممكن من المتابعين.
فما هذا العقل الاحتيالي, الذي قرر أن يخدع الجميع ومن ثم أن يقول game over معلناً وفاته!
لم يكتشفه احد, ولم يزعجه أحد, دخل بيوت الناس واطلع على أسرارهم و ناقش مشاكلهم ربما لغايات تحققت فقرر انهاء اللعبة, أم أنه يتهيأ لدور أخر ربما يلعبه حالياً ؟
حذار ثم حذار من هذا العالم الافتراضي!
إقرأ أيضاً: مجموعة إرهابية تقوم بخطف وتصفية 9 عناصر من الجيش السوري في مزيريب