السبت , نوفمبر 23 2024
موسكو تعلق على الوضع في إدلب وتكشف صعوبة الوضع في التنف جنوبي سوريا

موسكو تعلق على الوضع في إدلب وتكشف صعوبة الوضع في التنف جنوبي سوريا

موسكو تعلق على الوضع في إدلب وتكشف صعوبة الوضع في التنف جنوبي سوريا

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن موسكو تلاحظ جهودًا تقوم بها أنقرة لمواجهة استفزازات المسلحين في إدلب.

و قالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي:

“نلاحظ جهود أنقرة الهادفة إلى مواجهة استفزازات المتطرفين ومحاولاتهم لزعزعة استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد. نحن ننطلق من حقيقة، أن الأمن المستدام في إدلب لا يمكن تحقيقه إلا من خلال فصل ما يسمى المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين من خلال تحييدهم”.

وأشارت زاخاروفا إلى وجود وضع صعب في جنوب سوريا، في المنطقة التي يبلغ طولها 55 كيلومترًا حول منطقة التنف ومخيم “الركبان” لللاجئين.

وأضافت زاخاروفا: “تشير المعلومات الواردة إلى استمرار تدهور الحالة الصحية والوبائية هناك. بعد إغلاق الحدود السورية – الأردنية في إطار التدابير لمكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا، وفقد اللاجئون فرصة الحصول على رعاية طبية مؤهلة. وفي الوقت نفسه، لا تستطيع الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إنشاء قنوات بديلة لتقديم المساعدة الطبية بسبب عدم وجود ضمانات أمنية”.

وشددت الدبلوماسية على أن “المسلحين الذين يعملون تحت الغطاء الأمريكي للجماعات المسلحة غير الشرعية لا يهاجمون ويسرقون الإمدادات الإنسانية فحسب، بل يعرقلون أيضًا تهيئة الظروف لتنظيم عمل الطاقم الطبي في المخيم، كما يمنعون اللاجئين من مغادرة الركبان، وفي الواقع يحتجزونهم كرهائن” .

اقرأ المزيد:أصوات انفجارات في اللاذقية وسانا تتححدث عن قصف صاروخي

وجرت في موسكو محادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، يوم 5 آذار/مارس الماضي، تركزت على قضايا التسوية في سوريا، وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة الراهنة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب. وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار اعتباراً من ليل 5 مارس، وكان من ضمن بنود الاتفاق البدء بتسيير الدوريات المشتركة بين الروس والأتراك على الطريق الدولي “إم 4” في سوريا (طريق اللاذقية حلب) في 15 مارس.

سبوتنيك