تفاصيل الهجوم الإرهابي على مواقع الجيش العربي السوري في سهل الغاب
في انتهاك سافر لاتفاق وقف إطلاق النار، تشن المجموعات الإرهابية المسلحة اعتداءا عنيفا على مواقع الجيش العربي السوري في منطقة سهل الغاب.
نفذت عناصر “أنصار الدين” و”الحزب التركستاني الإسلامي” ومجموعات جهادية أخرى هجوما مباغتا على مواقع الجيش العربي السوري في ريف حماه الشمالي. إذ دارت معارك عنيفة في محور سهل الغاب الأوسط. المجموعات الإرهابية إستخدمت في هجومها راجمات الصواريخ من نوع غراد ومنظومات صواريخ التاو الأمريكية وسيارات مفخخة أحدثت خرقاً في الخطوط الدفاعية للجيش العربي السوري.
الجيش العربي السوري رد بشكل مكثف على مراكز وتجمعات هذه الفصائل في قطاع جبل الزاوية الأوسط وسهل الغاب الشمالي وركز رمايات مدفعية وصاروخية على قرى العنكاوي والقاهرة والمنارة بريف حماه الشمالي الغربي.
تفاصيل واحداثيات المعارك جغرافيا وفق تقسيمات المناطق المسيطر عليها؟
هل سقطت الهدنة المتفق عليها بعد هذا الخرق؟
كيف سيتعامل الجيش السوري مع هذا المستجد بما لا يتعارض مع الإتفاقات المبرمة؟
الخبير بالشأن العسكري الإستراتيجي الدكتور محمد كمال الجفا قال إن “الهدنة ضمن القيم والأخلاق والقانون باتت بحكم الساقطة. ورأي الشارع السوري أن يكون هناك عمليات تقدم وبدء معركة تحرير المنطقة جنوب “M4″ ،بإسم القانون الدولي وحتى وفق إتفاقية موسكو الأخيرة هذه المناطق يجب أن تكون تحت سيطرة الجيش العربي السوري. لم يطبق هذا الإتفاق ولم تستطع تركيا التي لديها 12 الف جندي في منطقة المراقبة أن تردع هذه المجموعات الإرهابية عن تنفيذ الإعتداءات أوتمنعها من نقل العتاد العسكري الثقيل والصواريخ إلى مناطق الإشتبكاك، وتتحمل المسؤولية”.
وتابع الجفا “الجيش السوري دائما ينسق مع الجانب الروسي وفق الإتفاقات، وسورية تتفهم وجود مصالح مشتركة بين روسيا وتركيا، وتحاول ببعض الأحيان أن تضغط على الجراح وتتفهم المواقف الروسية بما يتعلق بوقف اطلاق النار أو بعمليات الجيش، الجيش العربي السوري يستطيع أن يطرد المسلحين من كل المنطقة ويخفف العبء أخلاقيا على تركيا في عملية الدخول في صدام مسلح مع هذه المجموعات، لكن ماهو موقف تركيا فيما لو إستمرت هذه العمليات العسكرية،وهل تذكر ماجرى في سراقب “.
سبوتنيك
اقرأ أيضا: الجيش يستعيد نقاطه بسهل الغاب ويثأر لشهدائه
شاركنا تعليقك على هذه المقالة في صفحتنا على موقع فيسبوك