هل نجحت تجربة الأسواق الشعبية ؟
أكد رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو أنه من المبكر الحكم على تجربة الأسواق الشعبية كونها حديثة وتحتاج لوقت، معتبرا أنها فرصة جيدة ليكون البيع من المزارع للمستهلك إلا أن السؤال الذي يفرض نفسه كيف سيتم تنظيم المزارعين ومن له الحق بأن يأخذ محل من لا يحق له ؟
وأوضح أن التجربة بالإجمال ايجابية وستحقق نتائج جيدة للمزارع والمستهلك، مبينا انه ورغم أن أسعار الفواكه مرتفعة إلا أن أسعار الخضار انخفضت وأننا لا نستطيع الحكم على الأسعار كل لوحدها، مشيرا إلى أن البندورة اليوم في سوق الهال ٥٠٠ ليرة والخيار من ١٥٠ إلى ٢٠٠ ليرة والفليفلة بين ٢٠٠ و٢٥٠ ليرة والبصل بـ ١٠٠ ليرة والبطاط في دمشق بـ ٢٦٠ ليرة وفي محافظة حماة بـ ٢٠٠ ليرة، كما شاهدت البطاطا تباع في البرامكة بـ ٢٧٥ ليرة والفريز ٢٠٠ ليرة وبالتالي هناك خلل وفوضى سعرية وتحديدا في الحلقة النهائية التي تصل فيها الخضار والفواكه إلى المستهلك .
وأكد ضرورة ضبط الحلقة النهائية في البيع للمستهلك أينما وجدت كون الخلل حكماً في هذه الحلقة التي تتحكم بالأسعار .
وأمل كشتو أن تحقق المجالس المحلية التي وجه السيد الرئيس بشار الأسد الحكومة بتفعيل دورها في ضبط الأسواق وإيصال السلع للمستهلكين بأسعار مناسبة ليكون الوضع أفضل .
وأخيراً لابد من التأكيد على أن التجاوزات الكبيرة في الأسعار هي في المحلات المنتشرة في كل حي ومدينة وقرية ومنطقة والتي يصعب تغطيتها بالأسواق الشعبية وحتى بصالات السورية للتجارة وبالتالي الطريقة المثلى هو فرض عقوبات مالية على كل مخالف للأسعار بكل الإمكان التي تبيع بشكل نهائي للمستهلك كونها المتحكم بالسوق
المصدر : الثورة
اقرأ أيضا: الليرة الذهبية السورية بـ525 ألف ليرة والأونصة بأكثر من مليوني ليرة
شاركنا تعليقك على هذه المقالة في صفحتنا على موقع فيسبوك