الخميس , مارس 28 2024
إعلامية سورية تقول: هيلاريون كبوجي لا يمثلني

إعلامية سورية تقول: هيلاريون كبوجي لا يمثلني

إعلامية سورية تقول: هيلاريون كبوجي لا يمثلني

شام تايمز

أثار مسلسل حارس القدس (تأليف: حسن م يوسف، إخراج: باسل الخطيب) جدلاً كبيراً سواء في طور تحضيره أو فيما بعد بمقاطعة بعض المحطات التلفزيونية شراء العمل معتبرة أنه يميل للسياسة أكثر من الدراما. من جهة أخرى أثار رأي الإعلامية السورية ميساء سلوم جدلاً كبيراً آخر حين كتبت على صفحتها الشخصية في الفيس بوك “حارس القدس إيلاريون كبوتشي لا يمثلني كمسيحية ولا بابا الفاتيكان ولا أي مطران أو خوري أو بطريرك أو قسيس أو حتى قديس .. الذي يمثلني هو سيدهم جميعاً وسيدي يسوع المسيح وحده كفايتي وليس سواه له كل المجد والإكرام. “الركب الساجدة أقوى من كل الجيوش الزاجفة”. إلى هنا يعبر المنشور الرأي الشخصي لسلوم، ولكن ما أثار غضب متابعي المسلسل الهاشتاغ الذي أرفقت سلوم منشورها به وهو “كبوتشي شخصية سياسية لا مسيحية” بالإضافة إلى توقيع المنشور بعبارة “الإعلامية المسيحية: ميساء سلوم”، لتحذف المنشور فيما بعد.

شام تايمز

إعلامية سورية تقول: هيلاريون كبوجي لا يمثلني

سرعان ما انتشر المنشور، كونها سلوم لديها متابعين كثر من مختلف المحافظات السورية والطوائف. ليأتي الرد من زميلتها الصحفية “بيانكا ماضية” في صحيفة الجماهير الحكومية، وهذا جزء منه “كلام السيدة ميساء سلوم يمثلها وحدها في رؤيتها لشخصية حارس القدس، المطران كبوجي، فإن كان لايمثلها، فهو يمثل السوريين، ولا علاقة للمسيحيين الذين يؤمنون بأفعال وأقوال السيد المسيح بما نشرته في صفحتها. ولا يتبنى المسيحيون أقوال وأفعال المطران كبوجي فحسب، لا بل المسلمون أيضاً في كل أنحاء الوطن العربي، وكل إنسان وطني شريف”.

تواصل المشهد أونلاين بدوره مع زميلات سلوم في التلفزيون السوري، حيث أشارت الإعلامية “ماجدة زنبقة”، بأنّ حارس القدس هو عمل درامي بحت يبحث في جانب واحد فقط من حياة المطران كبوجي، وهو الجانب المقاوم. نفس الموضوع ينطبق على حمل السلاح، هل على المسيحي حمل السلاح أو لا؟ حتى من يرفض السلاح نظرياً، سيضطر لحمله لو تعرّض لخطر يطال بيته وأولاده وذويه. شخصياً، استفزتني صورة المطران وهو حامل الشيشة والسيغارة، وليس منظره كمقاوم يقف بصف شعبٍ سلبت أرضه. “في الأخير، عبرت الزميلة ميساء عن رأيها الشخصي ويفترض على الجميع احترام رأي الآخر والنقاش من دون تنمر”، بحسب تعبير زنبقة.

الإعلامية ييرادو كريكوريان، بدورها قالت للمشهد: «الموضوع لا يستدعي إبداء رأيي بقدر ما يستدعي الحكمة في نشر المنشورات على صفحاتنا كإعلاميين. علينا مراعاة المتلقي كوننا شخصيات عامة وصفحاتنا أصبحت عامة وليس شخصية فحسب، لذا علينا التريث في نشر القناعات الشخصية التي قد لا تتفق معها شريحة كبيرة من المتابعين، لاسيما في الأمور التي تتعلق بالأديان والمعتقدات. علماً أنني التقيت المطران كبوجي في روما ولامست إنسانيته ووطنيته عن قرب». بعيداً عن الوسط الإعلامي، قال راعي أبرشية حلب لكنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية الوطنية، القس عبد الله حمصي للمشهد: «نحن ككنيسة إنجيلية وطنية بامتياز في مواقفها من قضاياها الوطنية مرتكزة في ذلك على إيمانها أن تعيش مقتدية بالسيد المسيح، وفي نفس الوقت أؤكد على مبدأ فصل الدين عن السياسة، بحيث لا يكون هناك حزب أو تيار يسمى على دين معين، مع ضرورة تأثير الدين في أخلاقيات السياسيين لكي يرتكز كرسي السلطة على الحق والعدل».

يذكر أن الإعلامية ميساء سلوم عملت لسنوات طويلة كمذيعة أخبار في التلفزيون السوري الرسمي، ومشرفة على خبراء التجميل في التلفزيون لاحقاً. وتعمل حالياً كرئيسة مجلس إدارة جمعية “من كل قلبك” بريف دمشق.

المشهد

اقرأ أيضا: صدمة في “رامز مجنون رسمي”.. وإجبار على الاعتذار (فيديو)

شاركنا تعليقك على هذه المقالة في صفحتنا على موقع فيسبوك

شام تايمز
شام تايمز