الثلاثاء , نوفمبر 26 2024
دورية روسية تستهدف بقذيفة “آر بي جي” وترمى بالحجارة والبيض على "أم 4"

دورية روسية تستهدف بقذيفة “آر بي جي” وترمى بالحجارة والبيض على “أم 4”

دورية روسية تستهدف بقذيفة “آر بي جي” وترمى بالحجارة والبيض على “أم 4”

تعثرت اليوم الثلاثاء رحلة الدورية المشتركة الروسية التركية، والتي تعد العاشرة من نوعها، على طريق عام حلب اللاذقية، والمعروف بطريق “M4″، وذلك باستهدافها من قبل مسلحين مجهولي الهوية بقذيفة “آر بي جي” سقطت على بعد أمتار من توقفها عند جسر أريحا دون وقوع خسائر في صفوف عناصرها.

وأكدت مصادر أهلية في مدينة أريحا لـ “الوطن” وقوع انفجار على بعد أمتار من الدورية المشتركة الروسية التركية صباح اليوم، ورجحت استهداف الدورية بقذيفة “آر بي جي” من قبل مسلحين وليس عن طريق عبوة ناسفة مزروعة على طريق سير الدورية في “الشريط الآمن” للطريق الدولي بدليل ان الدورية كانت متوقفة قبل حدوث الانفجار الذي لم يتسبب بوقوع ضحايا أو إصابات في صفوف عناصر الدورية، المؤلفة من ١٠ عربات، بحسب قول المصادر.

وأشارت المصادر إلى أن الدورية اضطرت إلى التوقف شرقي جسر أريحا بحوالي ٣٠٠ متر بعد اعتراضها من محتجين رافضين لتسيير الدوريات المشتركة وممولين من تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي، عمدوا الى رشقها بالحجارة والبيض.

ولم تتبن أي جهة حتى لحظة كتابة الخبر استهداف الدورية المشتركة على حين رجح مراقبون للوضع في إدلب أن يقف “النصرة” والتنظيمات الإرهابية المرتبطة به في غرفة عمليات ما يسمى “وحرض المؤمنين”، ولاسيما تنظيم “حراس الدين”، وراء العملية.

وكانت الدورية المشتركة الروسية التركية الثامنة والتاسعة نجحتا في ٥ و٧ أيار الجاري، على التوالي، بمضاعفة مسيرهما على “M4” من بلدة ترنبة غربي سراقب بريف إدلب الشرقي الى جسر أريحا عند مدخل المدينة الشمالي الشرقي، بعد محاولات فاشلة حالت دون تخطيها بلدة النيرب، الواقعة على الاوتوتستراد الدولي على بعد ٥ كيلو متر غربي سراقب.

يذكر أن “اتفاق موسكو” الروسي التركي في ٥ آذار الفائت، أقر تسيير دوريات مشتركة بين جيشي البلدين في “منطقة آمنة” على طرفي الطريق الدولي من ترنبة الى تل الحور أقصى ريف إدلب الغربي وعلى امتداد ٧٠ كيلو مترا اعتبارا من ١٥ الشهر نفسه، إلا أن الدوريات لم تتمكن سوى من قطع ١٣ كيلو مترا بعد شهر ونصف الشهر من الموعد المرتقب لتسييرها وفي منطقة شبه سهلية بخلاف الطبيعة الجغرافية الوعرة جدا للطريق في جسر الشغور والمنطقة التي تليها منه!.

إقرأ أيضاً: واشنطن تستعد لتفعيل قانون “قيصر” وتتوعّد الدول التي تتعامل مع دمشق