جمارك نصيب: الأردن يرفض معظم صادرات الشعير السوري
كشف أمين جمارك منفذ نصيب الحدودي مع الأردن مجد اسماعيل، عن رفض الأردن معظم صادرات الشعير السوري لأسباب مختلفة، ما يؤدي إلى عودة الشاحنات بحمولتها كما هي، وتحمل خسائر ليست هينة.
وذكر اسماعيل، أن من أسباب رفض الأردن للشعير السوري عدم كفاية إجراءات التعقيم، وعدم توضيب الطبليات الحاملة للشعير بشكل مناسب، وعدم دهن الحمولة باللون الأحمر لتمييز الشعير السوري عن المنتج المحلي الأردني.
وأضاف أن حركة عبور شاحنات البضائع باتجاه الأردن لا تتجاوز 10 شاحنات يومياً، بعدما كان عددها نحو 200 شاحنة قبل تفشي فيروس كورونا المستجد عالمياً، مبيّناً أن الشاحنات القادمة من الأردن باتجاه سورية شبه متوقفة منذ أكثر من شهرين.
ولفت إلى أن اشتراط الجانب الأردني تأشيرة دخول “فيزا” على سائق الشاحنة السوري، يتسبب بتراجع الحركة التجارية بين البلدين، مؤكداً تراجع صادرات الخضراوات مقارنة مع الفترة المشابهة من العام الماضي.
وافتتحت الحكومتان السورية والأردنية في 15 تشرين الأول 2018 معبر نصيب الحدودي، بعد إغلاق دام 3 أعوام بسبب الأزمة السورية، وفي منتصف آذار الماضي، أُغلق المعبر أمام الأشخاص، بسبب كورونا، واستمرت سيارات الشحن ونقل البضائع بالمرور.
وفي تشرين الثاني 2019، وافقت الحكومة الأردنية على استيراد الشعير من سورية، لتغطية احتياجات مربي الماشية، مبيّنةً أن القرار يحقق وفراً مالياً يتراوح بين 15 – 21 مليون دينار (ما يعادل 30 مليون دولار) مقارنة بالأسعار العالمية.
ووافقت الحكومة السورية سابقاً على الآلية التنفيذية المقترحة لتصدير الشعير، للموسم الزراعي 2018-2019، وتضمنت دعم كيلو المادة المصدر بمقدار 5 ليرات سورية، وإعادة قطع التصدير إلى “مصرف سورية المركزي”.
ومن المتوقع أن يصل إنتاج سورية من محصول الشعير هذا العام إلى حدود 2.5 مليون طن، ويجري حالياً دراسة طرق تسويقه مع الجهات الحكومية، ومنها التصدير، إذ هناك فائض كبير من الشعير حالياً في مستودعات “المؤسسة العامة للأعلاف”.
الوطن
اقرأ أيضا: إنجاز مشروع استخراج الغاز من روث البقر بكلفة 128 مليون ليرة
شاركنا تعليقك على هذه المقالة في صفحتنا على موقع فيسبوك