الإثنين , نوفمبر 25 2024
بعد أن أعلنت خروجها من الإسلام ودخولها المسيحية،

بعد أن أعلنت خروجها من الإسلام ودخولها المسيحية، أول رد من السعودية فايزة المطيري

بعد أن أعلنت خروجها من الإسلام ودخولها المسيحية، أول رد من السعودية فايزة المطيري

في أول ردٍ لها على الجدل الذي أثاره زواجها داخل الكنيسة، طالبت الناشطة السعودية فايزة المطيري التي أعلنت ارتدادها عن الإسلام واعتناقها المسيحية، المسلمين بتقبل المسيحين الذين أصبحت واحدة منهم الآن.

وأطلت المطيري عبر برنامج “جعفر توك” الذي تقدمه شبكة دويتشه فيله عربية من العاصمة الألمانية، للحديث عن ملابسات اعتناقها الدين المسيحي، وحجم المضـ.ـايقات التي تتعرض لها منذ ظهورها العلني كامرأة مسيحية. واعترفت أنها تنتقد الإسلام، مثلما ينتقد المسلمون الإيمان المسيحي، مطالبةً إياهم بتقبل المسيحين.

فايزة المطيري تكشف تفاصيل جديدة عن اعتناقها المسيحية

كشفت المطيري، البالغة من العمر 39 عامًا، أنها ارتدت عن الدين الإسلامي واعتنقت المسيحية عام 2016، وفي الخامس من شهر أكتوبر الماضي، تزوجت برجلٍ كندي يُدعى “جو” مسيحي الديانة داخل الكنيسة الأرثوذكسية في كندا.

وأضافت المطيري أنها تعرضت للكثير من المضـ.ـايقات منذ ظهورها العلني كمسيحية، حيث اعتبرها البعض “كافـ.ـرة” و”مـ.ـرتدة” تستحق العقـ.ـاب.

وترى المطيري أن المضـ.ـايقات التي تتعرض لها، ليست فقط لأنها تركت الدين الإسلامي، بل لأنها امرأة سعودية في المجتمع السعودي الذكوري، الممتلئ بالعقـ.ـد تجاه المرأة على حد تعبيرها.

المطيري تزوجت منذ سبعةِ أشهرٍ، إلا أن حالة من الجدل أثيرت عقب نشرها لمراسم زفافها الكنسي على حسابها الرسمي على موقع تويتر منذ عدة أيامٍ، لتعود من جديد إلى الأضواء ويعود الحديث عن ارتداها عن الإسلام واعتناقها المسيحية ومن ثم زواجها الكنسي.

فايزة المطيري غادرت السعودية حفاظًا على حياتها

كشفت المطيري عن أنها اعتنقت الديانة المسيحية، أثناء تواجدها في المملكة العربية السعودية، لكنها اضطرت إلى إخفاء الصليب والكتاب المقدس لفترةٍ طويلة، حتى لا تكتشف عائلتها الأمر.

وأضافت فايزة، التي تنتمي لقبيلة المطيري، إحدى أكبر قبائل المملكة العربية السعودية، أنها تلقت تهـ.ـديدات عدة من كل مكان وحتى داخل عائلتها، التي قالت عنها: “يشعرون بالعار مني، ويظنون أني خائنة وعـ.ـميلة، وهذا سبب لهم حرجًا كبيرًا داخل القبيلة”.

وأشارت المطيري أنها لجأت إلى كندا عام 2019 بعد تعرضها للكثير من الضغـ.ـوطات، حيث كانت تعمل كأخصائية اجتماعية في المملكة العربية السعودية، وتقدم المساعدة والدعم للكثير من النساء السعوديات المعـ.ـنفات، الأمر الذي لم يعجب السعوديين.

وتابعت: “تعرضت لكثير من العنـ.ـف والتحـ.ـرش، ومحاولة الاغتـ.ـصاب والاعتـ.ـقال”، فتركت المملكة ولجأت إلى كندا، وهناك تعيش بحرية، وتصلي في الكنيسة بشكلٍ دوري، وتقول أن الدين المسيحي منحها طمأنينة لمواجهة ما تتعرض له.

وفي ختام حديثها لبرنامج “جعفر توك”، توجهت برسالة لعائلتها، فقالت: “الله يسامحكم على كل الإسـ.ـاءات التي صدرت منكم بحقي”.

ردود أفعال متباينة

ردود الأفعال على ظهور فايزة المطيري عبر برنامج “جعفر توك” تباينت، البعض يشجع ظهورها، والبعض يرفضه، بينما يرى قلة أن أمر اعتناقها المسيحية لا يستحق كل هذه الضجة.

د. ملبورن كتب: “أتمنى لك حياة سعيدة يا فايزة”، وكتب عبد القادر باعباد: “ربما يكون هذا نتيجة الكبت الذي واجهته في بلادها”.

وكتب حساب يحمل اسم الحقيقة: “والله ما أحد درى عنها يوجد على سطح الأرض ٧ مليار نسمة، سواء بقت مسلمة أو مسيحية أو ملحدة في النهاية العالم ماشي ولن يتوقف، يوجد مواضيع أهم وأكبر من القضايا الفردية التافهه والأهم من هذا كله “إن تكفروا فإن الله غني عنكم” لن يضر الله مثقال ذرة لو كفر الناس جميعا”.

وكتبت كوثر هاشم: “كثير من الناس يتكلمون عنها رغم هي نولدت مسلمة وما اختارت الدين الإسلامي لذلك إذا كبرت ووعت وشافت الإسلام ما مناسبها يحقلها تعتنق وتختار الديانة الي تناسبها بالأخير هي حرة بدينها وهلشي لازم يتعلموا اهواية من الناس انو بدال ماتجبرون أولادكم على الاسلام حببوهم بي حتى من يكبرون”.

فايزة المطيري تنشر مراسم زواجها الكنسي

عادت المطيري لتثير حالة من الجدل مؤخرًا بعد أن قامت بنشر مقطع فيديو يُظهر مراسم زواجها الكنسي على الطريقة الأرثوذكسية، وقبل ذلك كانت أثارت الجدل بداية العام الجاري بإعلانها اعتناق المسيحية.

وظهرت المطيري في مقطع الزفاف بفستان زفاف نسقته بتاج على الرأس مع صليب، وعلقت: “شكرا لكم على المباركات كان ودي أعزمكم كلكم ولكن خفت تتحمسون ويصير إطلاق نار وسوالف”.

وحرصت في المقطع المنشور على قناتها الرسمية على موقع يوتيوب، على اخفاء معالم جميع الوجوه الحاضرة، ولم يظهر إلا وجهها فقط أثناء مراسم الزفاف في الكنيسة، وانتهت تلاوة عهود الزواج بين العروسين بقبلة.

جدير بالذكر أن المطيري تُعرف نفسها بأنها ناشطة سعودية نسوية تعيش في كندا، مدافعة عن حقوق الإنسان، مسلمة سابقًا مسيحية حاليًا، وذلك في حسابها الرسمي على موقع تويتر.

سعوديات مثيرات للجدل

فايزة المطيري كانت اسمًا مجهولًا، حتى قررت إعلان ارتدادها عن الإسلام، فأصبحت اسمًا معروفًا. البعض يرى أن ما فعلته كان بدافع الشهرة، خاصةً وأنها تتوجه في حديثها للعرب، بينما تنكر هي ذلك، وترى أنها ناشطة مدافعة عن حقوق الإنسان، ولها مطلق الحرية في إعلان ما تؤمن به.

المطيري لم تكن السعودية الأولى التي تحدث ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك أسماء باتت معروفة مثل: فوز العتيبي التي لا يُعرف أين تقيم خارج المملكة العربية السعودية، وهند القحطاني التي تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، ومودل روز مدونة الجمال والموضة التي تعيش أيضًا في الولايات المتحدة الأمريكية.

أيضًا هناك الشابة رهف القنون التي أحدثت ضجة واسعة العام الماضي، عندما هربت من المملكة العربية السعودية، وطلبت اللجوء الإنساني لكندا وحصلت عليه وسط اهتمام كندي بالغ بقضيتها.

مدى بوست

اقرأ أيضا: وفاء الكيلاني لأول مرة بالحجاب وبدون مكياج.. شاهد!