مصدر عسكري إيراني يتحدث عن “الانسحاب من سوريا”
فنّد مصدر عسكري إيراني، اليوم الثلاثاء، تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي المنتهية ولايته، نفتالي بينيت، بشأن بدء الانسحاب الإيراني من سوريا.
وبحسب وكالة “تسنيم”، قال المصدر إنه “رغم مزاعم المسؤولين الصهاينة، لم يتم أي تغيير في كمية أو نوعية التواجد الاستشاري الإيراني في سوريا”، مشيرا إلى أن مزاعم بينيت “محاولة لملء سجله الفارغ من أي إنجاز”.
ولفت المصدر إلى أن إيران توجد في سوريا بطلب رسمي من الحكومة السورية الشرعية وللمساعدة في مكافحة الإرهاب في هذا البلد، و”سنبقى ما دامت الحكومة السورية بحاجة إلى الدعم الاستشاري الإيراني”.
وأوضح المصدر أن تصريحات نفتالي “تتشابه مع المزاعم المستمرة للكيان الصهيوني بشأن تنفيذ عمليات عسكرية ناجحة ضد القوات الإيرانية في سوريا أو الهجمات السيبرانية على منشآت مختلفة في إيران، وهي بعيدة عن الواقع”.
وكان حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، قال يوم الأحد: “لا يوجد مبرر لقيام الجمهورية الإسلامية بتقليل عدد قواتها في سوريا، مؤكدا أن الحكومة السورية مازالت تواصل دعوتها ومطالبها أن نساعدها في مكافحة الإرهاب نحن سنكون الى جانبها بكل قوة لمكافحة الإرهاب واستقرار الأمن والسلام في سوريا”.
كما أكد أمير عبد اللهيان أن “الأمريكيين أرادوا إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد وإسقاط النظام السياسي في سوريا لكنهم فشلوا، وهم اليوم يرسلون رسائل إلى الرئيس الأسد ويعرضون عليه التوافق كي يحصلوا على فرصة في سوريا”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي المنتهية ولايته، نفتالي بينيت، إن إيران بدأت سحب قواتها من سوريا، دون تقديم أي دليل يدعم تأكيده.
وقال بينيت في كلمته الوداعية، يوم الاثنين: ”إيران تقلل بشكل كبير من نطاق (عمل) قواتها في سوريا، بل إنها أيضا بدأت في إخلاء عدد من القواعد”.