5 أسباب تجعل من العرقسوس نبتة جيدة للتنحيف

العرقسوس هو جذر نبات يضفي نكهة حلوة إلى المأكولات، ويتم استخدامه كعامل منكه في المواد الغذائية والمشروبات. إنه أحلى 50 مرة من السكر وهو جزء من الحلوى الشائعة. موقع صحتي يذكر عددا من الأسباب التي تجعل العرقسوس جيدا للتنحيف.

فيما يتعلق بقيمته الطبية، يستخدم عرق السوس لعلاج القرحة وعسر الهضم والارتجاع المعدي المريئي واضطرابات الجهاز التنفسي واضطرابات الجلد والعقم وما إلى ذلك. وعلى عكس السكر، العرقسوس يعزز فقدان الوزن.

أهمية العرقسوس للتنحيف

1- منع تراكم الدهون

الفلافونويد هي مجموعة من المركبات الطبيعية الموجودة في النباتات التي تدخل في خانة مضادات الأكسدة. بحيث ثبت أن زيت عرق السوس الغني بالفلافونويد يمارس نشاطا مضادا للسمنة من خلال تنظيم العمل الإنزيمي الخاص بترسب الدهون وتحللها.

2- العمل بشكل مماثل للأدوية

من الأهداف الأكثر شيوعا التي يضعها الباحثون في الاعتبار أثناء تطوير الأدوية المضادة للسمنة هي PPAR، وهي مجموعة من البروتينات التي تنظم التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون. إذ تم العثور في مستخلص العرقسوس على مكونات تنشط PPAR وتعمل على تقليل أنسجة الدهون في البطن ومنع زيادة الوزن.

3- تعديل نسبة السكر في الدم

تعزز مستويات السكر المتوازنة في الدم شعور الشبع والتمثيل الغذائي الفعال للكربوهيدرات. وبذلك تعمل الخصائص الدوائية لعرق السوس على علاج مرض السكري بشكل كبير، والذي يعتبر عاملا خطيرا عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة.

4- خصائص مضادة للأكسدة

مركبات الفلافونويد الموجودة في عرق السوس تظهر خصائص مضادة للأكسدة، يعني أنها تساعد طبيعيا في عملية خفض الكوليسترول وحرق الدهون. كما تمنع هذه المركبات عملية أكسدة الدهون أي التحلل الضار الذي يؤدي إلى موت الخلايا وتلف الأنسجة، وتحمي من الأمراض المزمنة.

5- تنظيم مستوى الدهون في الدم

ثبت علميا أن زيت عرق السوس يساهم إيجابيا في تقليل مستويات الكوليسترول، فيما يعمل حمض الجليسيرزيك على الحد من تراكم شحوم الدم وترسب الدهون في الأوعية الدموية. يمكن استخدام عرق السوس في علاج السمنة وأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية وفرط شحميات الدم وتصلب الشرايين وغيره.

اقرأ أيضا: هذا ما يحدث في جسمكم عند تناول الشوفان يومياً

شاركنا تعليقك على هذه المقالة في صفحتنا على موقع فيسبوك