خطوتَان بسيطتَان تساعدان على فتح العين الثالثة

خطوتَان بسيطتَان تساعدان على فتح العين الثالثة

العين الثالثة ، جسر العبور إلى مستويات أعلى من الوعي، معروفة علميًّا باسم “الغدّة الصنوبريّة”. حجمها بحجم حبّة البازيلاء وشكلها يشبه شكل كوز الصنوبر، هذه الغدّة موجودة في وسط الدماغ عند مستوى العينَين.
الغدّة الصنوبريّة تنتج وتفرز مادتي الميلاتونين والدايمثيلتريبتامين (Dimethyltryptamine ).

هاتَان الخطوتان اللتان نقدمهما لكما اليوم من حلول ذكية لا تتطلّبان صوماً.
تحويل الجسم إلى القلويّة عامل ضروري من أجل إزالة تكلّس الغدّة الصنوبريّة وتنشيطها.

في الواقع الغدّة الصنوبرية ليست معزولة عن الجسم، وعملية التكلس تحدث بسهولة في الجسم الحمضي. تتحسّن وظائف جسم الإنسان عندما يكون الجسم قلويًا ويمكن للجسم القلويّ عندها أن يبدأ بشفاء الغدّة الصنوبرية.

عندما تكون الغدّة الصنوبرية ناشطة يحدث ضغط على قاعدة الدماغ والجبين. يمكنكم أن تبدأوا بالشعور بالطاقة وأن تروا صورًا لم يسبق لكم أن رأيتموها من قبل. ستكون الإكتشافات الجديدة في هذه الأبعاد أسطورية وسوف يسعدنا أن يحدث ذلك لكم.

خطوتَان بسيطتَان تساعدانكم على فتح العين الثالثة:

الخطوة الأولى: الاستبعاد

من أجل تنشيط الغدّة الصنوبريّة بالكامل عليكم أن تستبعدوا كافة المأكولات والمشروبات التي تجعل الجسم حمضيًا.

هذه اللائحة بأطعمة حمضيّة جدًا يجب تجنّبها عندما نركّز على إزالة تكلّس الغدّة الصنوبريّة وتنشيطها.

الكحول
جميع أنواع اللحوم
جميع أنواع ثمار البحر
المُحَلّيات الإصطناعية: أسيسلفام البوتاسيوم، الأسبرتام ، النيوتام، الساكارين، السكرلوز
الشاي الأسود
القهوة
الحليب ومشتقاته
الفلور الموجود في ماء الحنفيّة
الفلور الموجود في معجون الأسنان
المعجّنات
الشوكولاته المصنّعة
المأكولات المصنّعة
الملح المكرّر (إستعملوا ملح البحر أو ملح الهيمالايا الوردي)
السكّر
التبغ
طحين القمح الأبيض

تذكروا أنه تغيير لنمط الحياة يرشدكم إلى انتقال ناجح. منذ 3 سنوات اتّخذتُ تدابير ومن دون أن يرشدني أحد. لم أكن أريد أن أصدق أن للمأكولات الحمضيّة أثر على الجسم. كنت آكل بطريقة سليمة إلى حدّ ما ولكني كنت أتناول الكثير من القهوة والسكّر والدقيق والمعجّنات.
وقعتُ يوماً على شرائط اختبار نسبة الحموضة pH وقمتُ بفحص ذاتي. صُدِمتُ لرؤية أن نسبة حموضتي لم تكن جيّدة وقرّرتُ أن أقوم بتغيير مهمّ. حفّزتني الشرائط على اتّباع عادات جديدة لا سيّما حين أشتهي الوجبات الخفيفة. كل صباح كنت أستعمل شرائط الإختبار لكي أرى مدى تقدُّمي.
من الآن فصاعدًا أستخدمها مرّة في الأسبوع لأن نسبة حموضتي ثابتة بمعدّل 7.4. أنصحكم باستخدام شرائط إختبار نسبة الحموضة pH من أجل معرفة بالتحديد أين هي نسبة حموضتكم حاليًا ومن أجل متابعة تقدّمكم.

الخطوة الثانية: استهلاك المأكولات التي تنشط الغدّة الصنوبريّة

تناول الأطعمة والمشروبات القلويّة أمر سهل لأن أكثريّة الفاكهة والخضروات الخضراء والبازيلاء والفاصولياء والعدس والتوابل والأعشاب والحبوب والمكسرات النيئة، قلويّة. من أجل تنشيط الغدّة القلويّة بشكل أسرع اتبعوا هذه النصائح:

اشربوا الماء ذو نسبة الحموضة pH 7 أو أكثر. يتألّف الجسم من أكثر من 75% من الماء لذا لاستهلاك الماء أثر كبير على نسبة القلويّة التي يمكنه أن يصل إليها.
اختاروا دائمًا المأكولات العضويّة لكي يخفّف جسمكم من تراكم السموم.
اشربوا الماء بالحامض وكلوا البطّيخ الأحمر. الفاكهة تجعل الجسم قلويًا وتساعده على التخلّص من السموم بفعاليّة أكبر.
كلوا الحبوب القلويّة كالكينوا والأرزّ الأسمر والدخن والحنطة السوداء (القمح الروسي). يسمح ذلك بالمحافظة على القلوية.
تناولوا المكمّلات من الفيتامين K2MK-7 وهو شكل مخمّر من الفيتامين K يمكن شراؤه على شكل مأكولات كاملة على عكس الفيتامين K2MK-4 المباع على شكل صناعي. إنها تزيل الكالسيوم الموجود في غير مكانه (في الشرايين والأنسجة اللينة والغدّة الصنوبريّة) وترسله إلى العظم والأسنان. على عكس اليود الذي يزيل بالكامل الكالسيوم الموجود في غير مكانه.
خل التفّاح العضوي مع ترسباته عامل مزيل للسموم وينظّف الجهاز الهضمي بالكامل. كما أنه ينظّف الدم في عمليّة الأكسدة.
زيت جوز الهند الخام العضوي المعصور على البارد يساعد على محاربة مرض الصرع ومرض الألزهايمر. تزيد الأحماض الدهنية نسب الأجسام الكيتونيّة في الدم وتمنح الطاقة لخلايا الدماغ. عِلمًا أن الغدّة الصنوبريّة موجودة في الدماغ .
الشعير والكلوريلا والسبيرولينا وعشبة القمح تحافظ على القلويّة الطبيعية وتحسّن عمليّة الهضم في الجسم عدا عن فوائد أخرى عديدة للجسم.

هناك وسائل كثيرة لإزالة السموم من الغدّة الصنوبرية وتنشيطها. التأمّل وإستكشاف الطبيعة والنور غير المباشر واليوغا الكونداليني تنتمي إلى هذه الوسائل وهي قسم منها.

اقرأ أيضا: 8 طرق لاستخدام الموبايل تسبب السرطان.. احذروها!

شاركنا تعليقك على هذه المقالة في صفحتنا على موقع فيسبوك