حشود عسكرية كبيرة إلى “جبل الزاوية”.. هل تندلع الحرب مجدداً في شمال سوريا؟
أصدرت مجموعة من الميليشيات الإرهابية المسلحة شمال سوريا, تعميماً اعتبرت فيه 6 قرى في جبل الزاوية جنوبي إدلب، منطقة عسكرية.
ويأتي في مقدمة تلك المجموعات القتالية، فصيل “صقور الشام” المسيطر على قرى “كدورة” و”معرزاف” و”منطف” و”بينين” و”سرجة” و”رويحة”، والذي منع سكان تلك القرى من البقاء فيها أو الدخول إليها بحجة أنها باتت “منطقة عسكرية”.
وتأتي تلك التطورات الحاصلة في المنطقة، بالتزامن مع استمرار حشد القوات التركية لقواتها بالقرب من مدينة أريحا وتعزيز مواقعها قرب أوتوستراد “M4”، ونشرها لمنظومة “دفاع جوي” على قمة تل “النبي أيوب” الاستراتيجية في جبل الزاوية، حسب مصادر اعلامية معارضة.
كما قامت “هيئة تحرير الشام” باستقدام تعزيزات جديدة إلى ريف إدلب الجنوبي و سهل الغاب، بالإضافة لتحصين مواقعها الواقعة بالقرب من خطوط التماس مع القوات السورية في تلك المناطق.
وبالمقابل واصلت قوات الجيش السوري استقدام حشودها العسكرية، إلى مناطق التماس في “جبل الزاوية” ومحاور “الطلحية” شرق بلدة تفتناز، استعداداً لأي تحرك عسكري جديد قد يحدث في المنطقة.
إقرأ أيضاً: القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تصدر بياناً حول التأجيل الدراسي
وكالات