بيان وزارة الصحة حول مستجدات الاستجابة لفيروس كورونا كوفيد 19 في سوريا
قالت وزارة الصحة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك إنه ومع تسجيل إحدى وعشرين إصابة بين مخالطين لقادمين من الخارج ترفع وزارة الصحة درجة التأهب والتقصي، فرغم أن عدد الإصابات ليس كبيراً لكنه مؤشر خطير لاستهتار البعض وإمكانية تطور الإصابات وانتشار العدوى بشكل أوسع والعودة لفرض تدابير احترازية مشددة من جديد.
وجاء في البيان”اتخذت وزارة الصحة فور اكتشاف إصابات بين مخالطين لقادمين من الخارج إجراءات للحد من انتشار العدوى عبر الحجر الصحي على بلدة رأس المعرة بريف دمشق .”
“كما تم إجراء مسوحات صحية ومخبرية وفحوصات طبية للسكان المخالطين للحالات المؤكدة والجوار بعد نجاح هذه الإجراءات في حالات مماثلة بضبط العدوى ومنع تسجيل إصابات جديدة في منطقتي السيدة زينب وعين منين.”
“ومع هذه التطورات تحذر وزارة الصحة من خطورة الاستهتار والسلوكيات الصحية غير المسؤولة للبعض على سلامة عائلاتهم ومحيطهم والمجتمع وعلى النشاط الاقتصادي والخدمي، لأن ارتفاع حصيلة الإصابات وتطور الوضع الوبائي قد يعني الاضطرار للعودة إلى تطبيق التدابير الاحترازية على المستوى الوطني.”
وتابع البيان “وفيما تمكنت وزارة الصحة في الفترة الماضية من احتواء الجائحة بتدابير سريعة والوصول إلى الثبات الوبائي إلا أن أي تصرف غير مسؤول قد يعيد سوريا إلى منطقة الخطر “.
“لاسيما مع تصريحات منظمة الصحة العالمية الأخيرة بأن وضع فيروس كورونا المستجد يزداد سوءاً في أنحاء العالم وأن التراخي هو الخطر الأكبر حالياً في الدول التي تشهد الأوضاع فيها تحسناً”، بحسب البيان
“وتؤكد وزارة الصحة أن المطلوب حالياً هو الوعي والالتزام بتدابير الوقاية الفردية لا الخوف والهلع وتداول الشائعات والمعلومات المغلوطة، وتجدد حرصها على نشر أي تطور جديد للجائحة عبر منصاتها على الانترنت ووسائل الإعلام.”
وتابع البيان “فيما تبذل دول العالم أقصى إمكانياتها لمواجهة جائحة كورونا تواصل الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية تقويض إمكانيات القطاع الصحي في سوريا وقدراته على الاستجابة للجائحة وتلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين عبر الإمعان بفرض إجراءات اقتصادية لا إنسانية أحادية الجانب على البلاد”.
وأشار البيان إلى أن هذه الإجراءات” تحرم الشعب السوري من أبسط حقوقهم في الحصول على الصحة ما يستدعي التدخل السريع للمجتمع الدولي ورفع الأصوات عاليا لرفع هذه الإجراءات.”
اقرأ ايضاً: تسجيل إصابة أول طبيبة بكورونا في سوريا
يذكر أن عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سوريا وصل إلى 146 إصابة شفي منها 62 حالة وتوفيت 6 حالات ولا تزال 78 حالة قيد العلاج.
للمزيد تابعوا صفحتنا على فيسبوك شام تايمزshamtimes.net