الولايات المتحدة تهدد.. سنتخذ خطوات حاسمة لمنع الأسد من تحقيق نصر عسكري
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، ما وصفته بالغارات الجوية السورية والروسية على إدلب وحماه, معتبرة أن الضربات تشكل أكبر تعطيل لاتفاق وقف النار التركي الروسي بحسب تعبيرها.
جاء ذلك في إفادة قدمتها المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة كيلي كرافت، في جلسة لمجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا عبر دائرة تليفزيونية حول الأزمة السورية.
وقالت كرافت: “تدين الولايات المتحدة أعمال العنف التي تقوم بها سوريا وروسيا، وكذلك الاستفزازات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية على الأرض”.
وأضافت: “ندعو إلى وضع حد فوري للغارات الجوية التي يشنها الجيش السوري وروسيا، ونحث موسكو ودمشق على الالتزام من جديد بوقف إطلاق نار دائم يمكن التحقق منه”.
وتابعت: “مرة أخرى، نكرر دعوتنا للأمم المتحدة لتكون في صميم الجهود لإضفاء الطابع الرسمي على وقف إطلاق النار في إدلب (شمال غرب) تحت رعاية الأمم المتحدة”.
واعتبرت أن “الغارات الجوية السورية والروسية على إدلب وشمال غرب حماة، تشكل أكبر تعطيل لاتفاق إدلب لوقف إطلاق النار منذ أن أبرمته تركيا وروسيا في 5 مارس/ آذار الماضي”.
وأكدت أن “الولايات المتحدة حازمة في التزامها بالتوصل إلى حل سياسي للصراع السوري، وسنستمر في رفض أي محاولة من قبل الرئيس الأسد وحلفائه لاستخدام القوة العسكرية أو العرقلة لتحقيق نصر عسكري أو التضليل لتجاوز جهود الأمم المتحدة لاستعادة السلام في سوريا”.
وأبلغت “كيلي كرافت” مجلس الأمن بأن “إدارة (الرئيس دونالد) ترامب ستتخذ، غدا (الأربعاء) خطوات حاسمة لمنع الأسد من تحقيق انتصار عسكري”، في إشارة إلى قانون قيصر.
وبإفادتها، شددت كرافت على أهمية اتفاق مجلس الأمن حول تجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، قبل أن تنتهي ولايتها في 10 يوليو/ تموز المقبل.
وقالت: “لا يمكننا استخدام مفاوضات تجديد التفويض لتشكيل حقائق سياسية على الأرض، إن مهمتنا قبل كل شيء، هي التمسك بأعلى المُثل الإنسانية.. وعلينا ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، وهذا يعني أنه لا يجوز استخدام المساعدة الإنسانية كورقة مساومة”.
إقرأ أيضاً: السفارة الأمريكية بدمشق تعلن دخول قانون قيصر لحصار سوريا حيز التنفيذ
وكالات