حذاء بالٍ من “نايكي” يباع بـ437 ألف دولار أمريكي.. صنعه “بيل بويرمان” يدويًا
أعلنت دار Sotheby’s للمزادات العلنية بأن زوجًا من أحذية Nike Waffle spike، والذي تم صنعه في أوائل السبعينيات، تم بيع مقابل رقم خيالي.
وقالت الدار في بيان رسمي بأن الحذاء صنعه مؤسسة شركة “نايكي”، بيل بويرمان، عام 1972 ليرتديه لاعب البيسبول الأمريكي “جون ميس”.
وكان من المتوقع أن يباع الحذاء، الذي أنتج عام 1972، مقابل 160 ألف دولار، لكن مقتني الأحذية الكندي “مايلز نادال” دفع نحو ثلاثة أضعاف هذا المبلغ للحصول على الحذاء، وبعد أن دفع بالفعل 850 ألف دولار مقابل الأحذية الأخرى التي طرحت في المزاد.
وحققت دار Sotheby’s الكثير من الصفقات الرابحة مع مبيعات الأحذية الرياضية مؤخرًا.
وكان “باورمان”، مدرب الفريق الأولمبي لعام 1972 ومدرب بيسبول في جامعة أوريغون، القوة الرائدة وراء تحول الملابس الرياضية التي شرعت في تصميم حذاء خفيف الوزن يمكن رياضييه من إسقاط الوقت من سباقاتهم. صمم باورمان الأحذية لأحد عدائيه ، جون ميس ، وهو بائع الزوجين.
ويعد “بيل باورمان” عداء ومدربًا أمريكيًا من بورتلاند بولاية أوريغون، وكان مدرب رياضات مختلفة في الماضي حيث كان يدرب الشباب على الجري والقفز وكرة القدم والتنس وكرة السلة ورياضات أخرى، حيث لاحظ أن أحذية الرياضيين غير متناسبه مع الرياضة التي يلعبونها فقرر أن يصمم حذاءً رياضيًا قويًا يناسب رياضة الشباب فكان أول حذاء يصنعه مكونًا من طبقة بلاستيكية رفيعة، وقماش سميك قوي محشو بالقطن القاسي وقرر أن يجربه على أمهر الرياضيين لديه فلاحظ أنه مناسب لجميع الرياضات إلا كرة القدم فقرر أن يصنع حذاءً آخر لكرة القدم فصنع حذاء غير رفيع به مسامير مغطاة بطبقة مكعبة من البلاستيك ومصنوع من الجلد القاسي والبلاستيك. ثم صنع له رباطًا من الخيوط الرفيعة المترابطة وجربه على رياضيين فوجد أنه مناسب.
ففكر “باورمان” أن ينشئ متجرًا لصناعة الأحذية بالتعاون مع صديقه “فيليب نايت” وبنى متجر صغيرًا وبدأ يصنع الأحذية ويكسب المال من بيعها هو وصديقه. ومع مرور السنوات بدأت شركة “نايكي” بالتوسع والتطور حتى أصبحت أكبر شركة في عصرنا تصنع فيها الحقائب والأحذية والملابس الرياضية التي توزع على اللاعبين من الفرق المشهورة ويقود هذه الشركة الآن “فيليب نايت” و”نايك بيل باورمان” وهو ابن المؤسس الذي سميت الشركة على اسمه.
اقرأ أيضا: دول عربية تشهد ظاهرة “حلقة النار” الفلكية للشمس
شكراً لكم لمشاركة هذا المقال.. ضع تعليقك في صفحتنا على موقع فيسبوك