الجمعة , نوفمبر 22 2024

جبهة أنصار الدين تهدد هيئة تحرير الشام بعد اعتقالها لقيادي أوزبكي

جبهة أنصار الدين تهدد هيئة تحرير الشام بعد اعتقالها لقيادي أوزبكي

وجّهت جبهة “أنصار الدين” المشكلة من تحالف بعض التنظيمات الجهادية في شمال غربي سوريا، تهديداً لـ “هيئة تحرير الشام” التي يتزعمها “أبو محمد الجولاني”، وذلك بعد قيام الأخيرة باعتقال قيادي “أوزبكي” انشق عنها واعلن انضمامه إلى صفوف الأولى.

وأصدرت “أنصار الدين” الموالية لتنظيم القاعدة، بياناً حمّلت فيها تنظيم “الجولاني” المسؤولية عن اعتقال القيادي الملقب بـ”أبو صلاح الأوزبكي”، بعد انشقاقه عن “تحرير الشام” والتحاقه بصفوف “أنصار الدين”.

وكانت جبهة “أنصار الدين” قد أعلنت قبل أيام عن تشكيل غرفة عمليات جديدة تحت مسمى “فاثبتوا” ضمت عدداً من التنظيمات المشابهة والموالية لتنظيم القاعدة، منها تنظيم “حرّاس الدين” الذي يضم قيادات مقربة من زعيم القاعدة “أيمن الظواهري”.

وجاء في بيان “أنصار الدين”: «في هذا الظرف العصيب.. تفاجأنا بقيام “هيئة تحرير الشام “باعتقال الأخ “أبي صلاح الأوزبكي” واثنين من الإخوة كانا معه، بطريقة نبرأ بهم عنها».

وأضاف البيان: «ندعوهم للاستجابة العاجلة لعقد لجنة شرعية مشتركة تنظر في دعواهم، وتقضي على جذور الفتنة المترتبة على الاحتكام للقوة والبطش بالمخالفين، لنجنب أنفسنا وأهلنا في المحرر تبعات البغي والعدوان».

وتسود العلاقة بين تنظيم “هيئة تحرير الشام” وسائر التنظيمات التكفيرية المتواجدة في إدلب، حالة التوتر الدائم، بعد أن أعلنت الأولى فك ارتباطها بـ تنظيم القاعدة الأم، وغيّرت اسمها من جبهة “النصرة” إلى “تحرير الشام”.

وغالباً تؤدي الخلافات على الأرباح والاستحواذ على النفوذ والدعم وعائدات المعابر، إلى اندلاع مواجهات بينها، كتلك الحروب التي خاضتها “تحرير الشام” ضد تنظيم “حراس الدين” في العام 2018.

وكالات