الخضروات تغيب عن تجمع جديدة الفضل في أول أيام الحجر
اشتكى أبناء تجمع جديدة عرطوز الفضل، في أول يوم في الحجر، غياب الخضراوات عن كامل التجمع، مؤكدين حاجة الأهالي إلى ما يأكلونه وخاصة بعد حظر دخول وخروج أصحاب المحلات، منوهين بأن صالة “السورية للتجارة” لم تفتح أبوابها اليوم.
وأكد الأهالي أن نحو ٩٠ بالمئة من سكان تجمع الفضل من الفقراء وبحاجة إلى إعانات غذائية، حيث معظم أرباب العوائل يعملون باليومية ولا يوجد فيها ما يسد حاجة الأطفال، إضافة إلى الكثير من مقومات الحياة وأهمها تأمين المياه على مدار الساعة والاهتمام بواقع النظافة من آليات وعمال وترحيل القمامة يومياً والتعقيم الدوري عبر صهاريج كبيرة للشوارع الرئيسية والفرعية علما أنه مع تفشي الوباء بمنطقة جديدة الفضل القمامة بالشوارع والحاويات مليئة بالقمامة.
وأوضح نائب المحافظ، حسين إسحاق، “للوطن” أنه استجابة لمطالب الأهالي فقد تواصل المحافظ من الجهات المعنية لإمكانية دخول سيارات الخضار بإشراف عضو المكتب التنفيذي المختص وأمين شعب الحزب المهنية بالتجمع ومتابعة إيصال الخضار إلى كل المواطنين، مؤكداً متابعة واقع النظافة وترحيلها بشكل يومي ومضاعف.
وأشار إسحاق إلى تكليف مديرية إدارة التفايات الصلبة فرز قلابات عدد ٢ لترحيل النفايات والقمامة بمعدل ٢ نقلة لكل قلاب يوميا وبقاء أحد السائقين المفرزين للبلدية تحت تصرفها لحين انتهاء فترة الحجر وفك الحظر عن البلدة وكذلك وضع كل السائقين العاملين في مديريات المحافظة والقاطنين بالتجمع تحت تصرف البلدية، إضافة إلى تكليف مديرية الخدمات الفنية فرز تركس للعمل في التجمع وكذلك تكليف مجلس بلدة تجمع مفرق حجيرة فرز المرش الرذاذي الذي تم استلامه مؤخرا أثناء الحجر الصحي إلى تجمع جديدة عرطوز الفضل على أن يتم تزويد الآليات المذكورة بالوقود من الموازنة المستقلة.
وبيّن قيام ضاغطة القمامة في البلدة بالعمل بمعدل ٣ ورديات حيث تفرغ النفايات بالمكب القديم بالبلدة وترحيل النفايات مباشرة من المكب القديم إلى مكب رخلة ومعمل النفايات الصلبة في الخلس بالقنيطرة عن طريق القلابات والتركس.
وشدد إسحاق على ضرورة زيادة الاهتمام والحذر والاهتمام بالنظافة العامة والشخصية واتخاذ الإجراءات الاحترازية الكفيلة بالتصدي لفيروس كورونا ومنع التجمعات وعدم الاستهتار واللامبالاة.
الوطن – خالد خالد