الذهب يعاود ارتفاعه الرسمي والغرام يلامس 90 ألف ليرة
عاودت أسعار الذهب في الأسواق السورية ارتفاعها، بعد انخفاض كبير بلغ في يوم واحد 25000 ليرة سورية في الأسابيع الماضية.
وأعلنت الجمعية الحرفية للصياغة وصناعة المجوهرات في دمشق أن سعر غرام الذهب من العيار 21 قيراط، بلغ الثلاثاء 90 ألف ليرة سورية، بارتفاع قدره 3000 ليرة عن يوم الإثنين.
وبلغ سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط بحسب نشرة الجمعية 77 ألف و 143 ليرة سورية، بينما وصل سعر الأونصة الذهبية السورية إلى 3 مليون و900 ألف ليرة سورية، متأُثرة بارتفاع أونصة الذهب عالميا.
وارتفع سعر أونصة الذهب العالمية متأثرة بالأخبار عن بداية موجة جديدة من جتئحة فايروس كورونا، وبلغ سعر الأونصة العالمي قرابة 1760 دولار.
وبموجب الأسعار الجديدة، أًصبح سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط 810 ألف ليرة،و الليرة الذهبية عيار 21 قيراط بلغ سعرها 769 ألف ليرة، أما بالنسبة لليرة الذهبية الرشادية فقد أصبح سعرها 692 ألف ليرة.
من جهته نفى رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الذهب والمجوهرات في اللاذقية مروان شريقي ما يروج له عن امتناع الصاغة عن البيع، موضحاً لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أن “ما يحدث في السوق هو رفض الزبائن الشراء بعد تعديل الصاغة لأجور اليد والصياغة وإضافتها إلى السعر الرسمي”.
وقال شريقي أن “فرق سعر الذهب الرسمي وفقاً لجمعية الصاغة في دمشق عن العالمي قدر ب 35 %، إذ إن غرام الذهب عيار 21 كان محدد رسمياً بـ84 ألف ليرة سوريّة، على حين أن سعره العالمي يتجاوز 110 آلاف ليرة، والليرة الذهبية – إن وجدت- تباع بمليون ليرة في السوق على حين أن سعرها الرسمي لا يتجاوز 700 ألف ليرة”.
وأشار شريقي إلى أن “العديد من المواطنين والتجار يحاولون التذاكي على الصاغة، عبر شراء الذهب بالسعر الرسمي، وبيعه بالسعر العالمي، ما يمنحهم مربحا يقارب 30 ألف ليرة بالغرام الواحد”.
يذكر أن أسعار العملات الصعبة والذهب في سوريا تشهد في الشهرين الأخيرين حالة من عدم الاستقرار، إذ تحقق ارتفاعات عالية ثم تعود لتنخفض مجددا، بالتزامن مع رفع المصرف المركزي لسعر صرف دولارات الحوالات إلى 1256 ليرة.
تلفزيون الخبر