التجار يخزنون “الثوم” لبيعه بأسعار أعلى خارج الموسم
صرّح مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة، عبد المعين قضماني، بأن إنتاج الثوم انخفض هذا العام بمعدل 30% مقارنة مع العام السابق، إذ يقدّر حجم الإنتاج هذا العام بنحو 27 ألف طن، بينما كان في العام الماضي 38 ألف طن، وهذا أحد أبرز أسباب ارتفاع أسعاره السوق حالياً، حيث وصلت 6 آلاف ليرة للكيلو الواحد في سوق الهال.
من الأسباب الأخرى، توجه التجار لاحتكار جزء من الإنتاج، وتخزينه، لإعادة طرحه بعد انتهاء الموسم، وانخفاض كميات الثوم الصيني في الأسواق المحلية، ما يعني في النهاية انخفاض العرض، مقارنة بالطلب، ما ينتج عنه ارتفاع في الأسعار.
وحول أسباب تراجع الإنتاج، أوضح قضماني “لجريدة الوطن” أن الكثير من أراضي الإنتاج التقليدية للثوم باتت مستهلكة، كما هو الحال في العديد من المناطق بريف دمشق، مثل مناطق الكسوة وزاكية… وغيرها، لكونه لا يمكن تكرار زراعة الثوم في الأرض نفسها حتى يمرّ عليها 10 سنوات، لأن الثوم من الخضر الشتوية التي تحتاج إلى أراضٍ خصبة، ودورة إنتاج طويلة تصل إلى 9 أشهر، تبدأ مع نهاية شهر أيلول، وتستمر حتى شهر نيسان، هو ما يتطلب البحث دائماً عن أراضٍ جديدة لزراعة الثوم.
ويتجه الكثير من مزارعي الثوم حالياً نحو أراضي حوران لخصوبتها، وعدم استهلاكها في زراعة الثوم سابقاً.
اقرأ أيضا: لحوم مفرومة (الهوية) وجاهزة في الأسواق .. ( و لا من شاف و لا من دري )
شكراً لكم لمشاركة هذا المقال.. ضع تعليقك في صفحتنا على موقع فيسبوك