الأقمار الصناعية ترصد عمودا رمليا هائلا يخرج من أفريقيا ويصل إلى أمريكا… صور وفيديو
رصدت الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” صورا مدهشة لعمود هائل من الرمال يخرج من قارة أفريقيا وينتشر فوق المحيط الأطلسي.
ونشرت الوكالة على موقعها الرسمي مشاهد وصور لخروج عمود هائل من الرمال من قارة أفريقيا متجها عبر المحيط الأطلسي ليصل تقريبا إلى قارة أمريكا، مشكلا أكبر عاصفة رملية على سطح الكوكب.
وأشارت الوكالة إلى أن ظاهرة العواصف الترابية من الصحراء الأفريقية الصحراوية عبر المحيط الأطلسي ليست ظاهرة جديدة، لكن العاصفة الترابية الحالية كانت واسعة جدا، وسجلت الأقمار الصناعية التابعة للوكالة عمود الرمال الضخم لأول مرة بهذا الحجم الهائل.
وأظهر القمر الصناعي “Suomi NPP” التابع لوكالة “ناسا”، أن غطاء الغبار “جزيئات الهباء الجوي” قد تحرك فوق خليج المكسيك وامتد إلى أمريكا الوسطى وعلى جزء من شرق المحيط الأطلسي.
وتستخدم الوكالة هذه الصور بهدف تتبع انتشار الرماد البركاني ومسارات تحرك الرياح، لكنها لأول مرة تسجل صورا فضائية بهذا الحجم لعاصفة رملية تخرج من قارة أفريقيا وتصل إلى أمريكا.
An unusually massive dust plume from Africa’s Sahara Desert has made its way to our side of the planet. The @NOAA-NASA Suomi NPP satellite monitors how this dust, plus tiny particles called aerosols, can affect human health, weather, and climate: https://t.co/d03dqMXCmi pic.twitter.com/l7FreabOFx
— NASA (@NASA) June 27, 2020
ونوهت الوكالة إلى أن جزيئات الأتربة والرمال “جزيئات الهباء الجوي” تطير وتشتت ضوء الشمس، ما يقلل الرؤية ويزيد من الإجهاد البصري.
Just simply a beautiful sunset. @Bayville_Golf pic.twitter.com/IgmbMAKlQp
— Mary Vail (@proudmary1990) June 27, 2020
ولجزيئات الهباء الجوي تأثير كبير على صحة الإنسان والطقس والمناخ، وتخرج هذه الجزيئات للكثير من الأسباب منها الأنشطة البشرية مثل التلوث من المصانع والعمليات الطبيعية والحرائق والغبار الناتج عن العواصف الترابية، والتي سببت الظاهرة التي رصدتها الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى ملح البحر من الأمواج المتكسرة والرماد البركاني.
وتؤثر جزيئات الهباء الجوي على صحة الإنسان عندما يستنشقها الأشخاص المصابون بالربو أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، كما أنها تؤثر على الطقس والمناخ عن طريق تبريد الأرض أو تسخينها بالإضافة إلى التأثير على تكون السحب العادية.
اقرأ أيضا: حبست هذه الأم ابنتها في غرفة مدة 24 سنة… وما اكتشفه البوليس كان فظيعاً