الأحد , نوفمبر 24 2024
دعوات لاستثمار مادة الزيوليت في السماد والأعلاف والبناء

دعوات لاستثمار مادة الزيوليت في السماد والأعلاف والبناء

دعوات لاستثمار مادة الزيوليت في السماد والأعلاف والبناء

طرحت “هيئة الاستثمار السورية” فرصة استثمارية جديدة في قطاع الصناعات الاستخراجية، تقوم على استثمار مادة الزيوليت من الصخور جنوب شرق دمشق، والتي تعد مادة متعددة الاستخدامات، ومتوفرة باحتياطي يصل إلى 160 مليون طن.

وتستخدم مادة الزيوليت لإنتاج السماد الطبيعي وتحسين إنتاجية النباتات كالقمح والأرز والشعير والبندورة والبطاطا، كما يمكن إضافتها إلى الأعلاف لحمايتها من التلف مدة طويلة وتحسين نوعية وإنتاجية البيض، حسبما أضافته الهيئة في بيانها.

ويجري استخدام المادة المذكورة أيضاً كمنظف للمداجن وحظائر الحيوانات، إضافة إلى استخدامها في البناء، كونها بديل أخف وزناً من الرمل، وتعطي صلابة عند مزجها بالإسمنت ونعومة للسطح المصبوب ويصبح مقاوماً للتآكل تحت تأثير الماء.

ودعت الهيئة أصحاب المشاريع والمستثمرين الراغبين بإنشاء المشروع المذكور إلى تقديم طلباتهم للهيئة، وذلك في مقرها الكائن بالسبع بحرات في دمشق – مبنى “مجلس الوزراء” القديم، أو عبر موقعها الإلكتروني.

وبلغ عدد المشاريع التي استقطبتها “هيئة الاستثمار السورية” خلال العام الماضي 118 مشروعاً، (بينها 9 لأجانب) بتكلفة تقارب 192 مليار ليرة سورية، وتوفر حوالي 8,682 فرصة عمل، مرتفعة 8% مقارنة مع 2018.

والقانون الذي ينظم عملية الاستثمار في سورية حالياً هو القانون رقم 8 الصادر عام 2007، والذي أنهى العمل بقانون الاستثمار رقم 10 لـ1991، في وقت أعلنت الحكومة أنها تدرس تعديلات على قانون الاستثمار لخلق بيئة جيدة لجذب الاستثمارات الأجنبية.

وفي 5 آب 2019، استكمل “مجلس الوزراء” دراسة الصيغة النهائية لمشروع قانون الاستثمار الجديد، بعد الأخذ بكل الملاحظات المبداة عليه، ليؤكد وزير الاقتصاد سامر الخليل بعدها أن المشروع سيغير الخريطة الاستثمارية لسورية.

وبحسب كلام الخليل، فإن مشروع القانون الجديد تجاوز جميع الثغرات التي كانت تعوق المشروعات الاستثمارية في سورية، وقدّم مجموعة واسعة من الحوافز، واختصر زمن الإجراءات، وأعطى المزيد من الضمانات للمشروع الاستثماري.

اقرأ أيضا: مصدر: بعض التسهيلات الدوارة استخدمت للمضاربة بالليرة

شكراً لكم لمشاركة هذا المقال.. ضع تعليقك في صفحتنا على موقع فيسبوك