جامعة تشرين ترد على اتهامات البعض وتوضح سبب تغير درجات الشفهي والترتيب في المسابقة!
ردود أفعال كثيرة وعلامات استفهام رافقت إعلان جامعة تشرين لقرارات الناجحين والمقبولين في المسابقة وفق الأعداد المطلوبة للتعاقد ١٦٠ فئة أولى و٣٠٠ فئة ثانية نصفهم لذوي الشهداء، وسط حديث عن وجود تغيير واضح في علامات البعض بدرجات الفحص الشفهي، الأمر الذي كان دافعاً للبعض لإطلاق الاتهامات.
ويتحدث عدد من المتقدمين عن قلة الأعداد المقبولة في المسابقة، مطالبين الجهات المعنية بضرورة اتخاذ إجراءات إيجابية لتعيين جزء كبير من الفائض.
«الوطن» تواصلت مع مديرة التنمية الإدارية في جامعة تشرين دانيا زين العابدين، التي أكدت اتباع الدقة 100 بالمئة في المسابقة، كما تم تدقيق القرارات من الجهاز المركزي، نافية وجود أي تلاعب على الإطلاق.
وحول تغير علامات الشفهي لدى البعض، بينت زين العابدين أن بعض الحالات تغير تثقيل درجاتها وذلك بعد تدقيق وملاحظة الجهاز المركزي للرقابة المالية، بحيث تبين أن التثقيل الموضوع غير صحيح.
وأضافت: “إن إحدى الحالات لم تعتمد فيها وثيقة العجز نظراً لاعتبار الجهاز المركزي أنها ليست وثيقة عجز رسمية لكونها لم تأت من مكتب شؤون الشهداء أو المكاتب الرسمية المعتمدة، ما أدى لنقلها إلى الشريحة (العادية)”.
وفيما يخص إحدى الحالات من ذوي الشهداء، أشارت زين العابدين إلى وجود شرط أن يكون من الإخوة الأشقاء (من الأم نفسها)، لكن تبين بعد التدقيق من الجهاز المركزي أن هذا الأمر مخالف، ما أدى إلى إجراء تعديل لعدد من الحالات بعد اتباع الدقة الكاملة فيما يخص الثبوتيات الرسمية والشروط الموضوعة.
وأوضحت زين العابدين أن إحدى الحالات كان رقمها (154) وأصبح (149) وهذا يعود إلى وجود 10 أسماء متساوية في المجموع النهائي، علماً أن التصنيف من الجامعة كان على أساس مجموع الشهادة، فصدر الترتيب حسب المجموع الأعلى، لكن بعد عرض الأمر على الجهاز المركزي رفض اعتماد المجموع وإنما اعتمد معدل الشهادة، على اعتبار أن الفرع الأدبي يختلف عن العلمي، ما أدى إلى تغير الترتيب.
وأشارت زين العابدين إلى أن التغير الحاصل يعود لعدة أسباب وحالات تم تدقيقها من الجهاز المركزي.
هذا ويحق لجامعة تشرين وفق الأنظمة والقوانين الناظمة لمسابقات التوظيف خلال مدة سنة من تاريخ صدور قرار الناجحين، التعاقد مع عدد إضافي من الناجحين وفق تسلسل نجاحهم وفقاً لتوفر الحاجة للتعاقد والاعتماد المالي.
وأشارت إلى أن نشر قرار الناجحين هدفه معرفة المتقدمين لترتيبهم وذلك ضمن إجراء قانوني كنوع من الشفافية مع تبرير جميع الأسباب.
فادي بك الشريف – الوطن