الجمعة , ديسمبر 27 2024
شام تايمز
هل الشبث يساعد فعلاً على التخسيس

هل الشبث يساعد فعلاً على التخسيس ؟

شام تايمز

الشبث هو عشب موجود في جميع أنحاء المأكولات الأوروبية والآسيوية. هو نوع من النبات، له سيقان رفيعة مع أوراق ناعمة متناوبة وبذور بيضاوية بنية ومسطحة. في حين أن الأوراق لها نكهة حلوة وعشبية، إلا أن بذور الشبث أكثر عطرية، مع نكهة حمضية طفيفة تشبه بذور الكراوية. موقع صحتي يبحث في أهمية استخدام الشبث للتخسيس وفي فوائده الصحية.

شام تايمز

مثل الأعشاب والتوابل، يستخدم الشبث عادة لتحسين نكهة الأطباق المختلفة. غالبا ما يتم إقرانه مع سمك السلمون والبطاطس والصلصات القائمة على الزبادي.

شام تايمز

بالإضافة إلى استخدامات الطهي، فإن الشبث غني بالعديد من العناصر الغذائية ويستخدم تقليديا لعلاج الأمراض المختلفة، بما في ذلك مشاكل الجهاز الهضمي، والمغص عند الرضع، ورائحة الفم الكريهة، وغيره.

كيف يساعد الشبث على التخسيس؟

يوفر كوب واحد (9 جرام) من أغصان الشبث الطازجة ما يقارب: 4 سعرات حرارية، 8% فيتامين C من القيمة اليومية التي يحتاجها جسم الانسان، 5% من المنغنيز، 4% من الفيتامين A، 3% من حمض الفوليك، و3% من الحديد.

الشبث الطازج منخفض جدا في السعرات الحرارية، ولكنه مصدر جيد بشكل مدهش للعديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك فيتامين C الذي يعتبر حيويا لجهاز المناعة ويساعد في تكوين العظام وشفاء الجروح والتمثيل الغذائي. وفيتامين A الذي يعتبر من العناصر الغذائية الأساسية المهمة للحفاظ على الرؤية ودعم نظام المناعة الصحي، كما أنه يلعب دورا في تكاثر الذكور والإناث.

بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أنه أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على حماية خلايا الجسم من التلف الناجم عن الجزيئات غير المستقرة المعروفة باسم الجذور الحرة. فيما يعتبر أيضا مصدرا جيدا للمنغنيز، وهو معدن أساسي يدعم الأداء الطبيعي للدماغ والجهاز العصبي واستقلاب السكر والدهون.

هذا ويوفر الشبث الطازج 1-2 % من الكالسيوم والنحاس والمغنيسيوم والبوتاسيوم والريبوفلافين والزنك، من القيمة اليومية التي يحتاجها جسم الانسان. وبعد تعداد الفوائد المتعددة لعشبة الشبث، يظهر جليا أهميتها في المساعدة على تخسيس البطن والتخلص من السموم في الجسم والعمل على دعم عملية تفكيك الدهون المتراكمة.

اقرأ أيضا: اختبار بسيط يحدد قوة خصوبة المرأة دون زيارة الطبيب

شكراً لكم لمشاركة هذا المقال.. ضع تعليقك في صفحتنا على موقع فيسبوك

شام تايمز
شام تايمز