في الدوري السوري اقتربت ساعة الحسم.. انتصارات سهلة لأهل القمة وغليان في منطقة الخطر
ضيّق تشرين الخناق على مطارديه بعد أن أثخن جراح مستضيفه الفتوة ففاز عليه بستة أهداف مقابل هدف وحيد، وذلك ضمن مباريات المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الممتاز، وأعلن بهذه النتيجة المدوية تمسكه بالصدارة في رسالة خاصة لكل المشكّكين بأهليته بتحقيق اللقب، وسجل لتشرين كل من زكريا العمري ومحمد مالطا وعلاء الدالي ومحمد مرمور ومحمد حمدكو وكامل حميشة على التوالي، في حين سجل هدف الفتوة الوحيد علي رمضان من ركلة جزاء، الشوط الأول أنهاه البحارة 2/1.
الوثبة الوصيف عزّز آماله باللقب بعد فوزه على مستضيفه الطليعة بأربعة أهداف نظيفة، سجلت مناصفة على الشوطين وسجلها ماهر دعبول هدفين وهدف واحد لوائل الرفاعي ومروان الصلال، ومازالت الآمال تحدو حطين حيث حقق فوزاً كبيراً على ضيفه الساحل بثلاثية بيضاء، سجلها عبد الرزاق حسين في الشوط الأول ومصطفى جنيد ومرديك مردكيان في الشوط الثاني، وأضاع أسعد الخضر ركلة جزاء للساحل.
مواقع فرق المقدمة ما زالت على حالها، لكن الأفضلية مازالت بحوزة فريق تشرين حتى الآن وله (53) نقطة، يليه الوثبة (52) ثم حطين (49).
في المؤخرة استعرت المنافسة وحمي الوطيس بين فرق النواعير وجبلة والساحل ولكل منها (19) نقطة، الفائز الأكبر كان فريق جبلة الذي هزم الجزيرة الهابط بـ(7) نقاط بهدفين نظيفين سجلا في الشوطين لعلي سليمان ومحمد لولو، في حين خسر الساحل كما ذكرنا، وخسر النواعير أمام الشرطة 2/3، فوز الشرطة رفعه إلى المركز السابع بـ(32) نقطة، وأهداف المباراة سجلها محمد كامل كواية ومحمد البري للشرطة، وسجل للنواعير زاهر خليل من جزاء وسعد اللـه قطرميز، حتى أدرك حاتم نابلسي الفوز للشرطة متأخراً، مع الإشارة إلى أن فريق الفتوة (23) نقطة مازال في أجواء الخطر وإن كان بوضع أفضل من غيره.
الطليعة بخسارته الثقيلة أمام الوثبة تراجع إلى المركز التاسع (29) نقطة في حين حافظ الكرامة على مركزه الثامن بـ(30) نقطة بعد تعادله السلبي مع الوحدة سادس الترتيب بـ(38) نقطة، وكما كانت مباراة الكرامة مع الوحدة سلبية وباهتة كانت مباراة الاتحاد مع الجيش كذلك، فخرج الفريقان كما دخلا لا غالب ولا مغلوب، فبقي الجيش رابعاً بـ(43) نقطة والاتحاد خامساً بـ(40) نقطة.
ناصر النجار – الوطن