الجمعة , نوفمبر 22 2024
كم ينفق المرشح لمجلس الشعب على حملته الانتخابية؟

كم ينفق المرشح لمجلس الشعب على حملته الانتخابية؟

كم ينفق المرشح لمجلس الشعب على حملته الانتخابية؟

قال مدير شركة بريفيو “preview” للدعاية والإعلان في حلب، باسل الخلف، إن تكاليف الدعاية الانتخابية لعضوية “مجلس الشعب” تختلف بحسب كل مرشح وقدرته المالية، لكن وسطياً يمكن أن يصنع المرشح حملة جيدة بتكلفة 2 إلى 4 مليون ليرة سورية.

وذكر الخلف، أن بعض المرشحين يفضلون الإعلان باستخدام الباصات أو الدعاية الطرقية والإلكترونية.

وأضاف أن تكلفة الإعلان الطرقي الواحد للمرشح من مقاس (6×3 م) تصل إلى 150 ألف ليرة شهرياً في مواقع لوحات ثابتة في المدينة، ويشمل المبلغ كل شيء مثل الأجور والطباعة علاوة على الرسوم والفواتير.

أما قيمة الإعلان الطرقي من الحجم المتوسط (4×2 م) تبلغ 85 ألف ليرة، وتكلفة المقاس الصغير (2×2 م) فهي 35 ألف ليرة، حسبما أضافه مدير “شركة بريفيو”.

وتابع، أن أجور الإعلان على الشاشات الإلكترونية (شاشتان) لمدة شهر تناهز 150 ألف ليرة، في حين تبلغ قيمة الإعلان على كل جهة من باصات النقل العام 200 ألف ليرة، والإعلان على كامل الباص 600 ألف ليرة سورية.

وقال أحد أصحاب المطابع بدمشق لـ”الاقتصادي”، إن تكلفة طباعة 1,000 صورة من مقاس (50×35 سم) 125 ألف ليرة، فيما تكون الكلفة 4 آلاف ليرة عند الطباعة على كل م2 من يافطات نوع فلكس، و6 آلاف ليرة قيمة طباعة الصورة من مقاس (1×1.5 م)، أما كلفة تصميم الإعلان فهو 10 آلاف ليرة عن كل تصميم في أقل تقدير.

ويضطر بعض المرشحين إلى توظيف مندوبين أيام الانتخابات لجذب المارة واقناعهم بانتخاب اسم معين، مقابل راتب يصل مرتفع مع وجبات طعام، عدى عن الولائم والمضافات والذبائح والسلل الغذائية التي يوزعها البعض.

وأكدت مدير دوائر الخدمات في “محافظة دمشق” ملك حمشو مؤخراً، أن عشرات المرشحين لانتخابات البرلمان تعدّوا على الأماكن العامة خلال حملتهم الانتخابية، مؤكدة أن التعديات أزيلت وتم تغريم المرشحين بمبالغ مادية تختلف حسب المخالفة.

ويستعد السوريون في 19 تموز الجاري لاستحقاق دستوري جديد يتمثل بانتخابات “مجلس الشعب”، بعد تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في نيسان 2020، بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها الحكومة للتصدي لفيروس كورونا.

اقرأ ايضاً: معارض سوري يكشف خفايا الاتفاقية العسكرية بين سورية وإيران

المصدر: الاقتصادي –محمد الواوي

للمزيد تابعوا صفحتنا على فيسبوك شام تايمزshamtimes.net