أكد مدير مشفى الرازي الحكومي، التابع لوزارة الصحة، الدكتور معن دبا أن المشفى الإسعافي حوّل بالكامل لاستقبال المصابين بداء كورونا، وليغدو المشفى الثاني بعد “أمراض وجراحة القلب” التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المخصص لمرضى الفيروس المستجد.
وبيَّنَ دبا أن إسعاف وعمليات “الرازي” البولية والجراحة القلبية والوعائية يجري التجهيز لها لمزاولة عملها في “مشفى ابن رشد الحكومي” التابع للصحة، على حين سينتقل إسعاف وجراحة العظمية والصدرية إلى “مشفى الشرطة” الذي تعود تبعيته لوزارة الداخلية.
وأوضح دبا أن عيادات “الرازي” الخارجية الملحقة بالمشفى ستظل تمارس عملها كون مدخلها مستقلاً عن أجنحة المشفى المؤلف من ٣ طبقات والذي تأسس نهاية عشرينات القرن الماضي.
ولفت إلى أن “مشفى الأطفال” الذي يستضيفه “مشـفى الرازي” جراء تهدم بناء مقره الأساسي جراء الأعمال الإرهابية ، انتقل الى “مشفى التوليد الحكومي” بينما انتقل “مشفى العيون الحكومي” من “الرازي” إلى “ابن رشد”.
يذكر أن مشفى زاهي أزرق، الذي كان يستضيفه “الرازي” والمعروف “بالحميات” والمخصص للأمراض السارية، انتقل إلى مقره الذي تعرّض للإرهاب بعد إجراء ترميم لبعض أقسامه وجرى تخصيصه لاستقبال مرضى “كورونا” مع “جراحة القلب” وقسم من “مستشفى ابن خلدون للأمراض النفسية والعقلية” وقسم من “مشفى حلب الجامعي”.
الوطن
اقرأ أيضا: “الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا” تسجل إصابات جديدة بكورونا