الأربعاء , نوفمبر 27 2024
ماذا حدث لمشروع صناعة المنافس الوطنية لمرضى كورونا.. ولماذا لم تبصر النور؟

ماذا حدث لمشروع صناعة المنافس الوطنية لمرضى كورونا.. ولماذا لم تبصر النور؟

ماذا حدث لمشروع صناعة المنافس الوطنية لمرضى كورونا.. ولماذا لم تبصر النور؟

عامر دراو
قال رئيس الفريق التقني في صناعة منفسة “أمل”, م.تيسير دركلت في حديث خاص لـ المدينة اف ام إن غرفة صناعة حلب ” قامت بتصنيع منفستين, لكنهما لم توضعا بالخدمة بعد، وتم تطويرهما بناء على المواصفات القياسية التي أرسلتها وزارة الصحة بعد 15 يوم من تقديم المبادرة، إلا أن الوزارة وضعت مواصفات منفسة دراكون الأمريكية وهو طلب تعجيزي”.

دركلت أضاف: ” أنهينا مبادرتنا في 14-4 وقدمنا لائحة العمل لوزارة الصحة في الـ20 من الشهر ذاته. وبعد 15 يوماً أرسلوا لنا مواصفات قياسية للعمل عليها، وفي بداية المشروع عملنا مع جامعة حلب بشكل رسمي وكان رد الجامعة “باهت لدرجة السلبية” وأدخلونا في متاهات الكتب، رغم وجود بروتوكول للتعاون العلمي بين غرفة الصناعة وجامعة حلب ومنذ أربع سنوات ندرّب طلاب الجامعة بمعاملنا بناء على الاتفاق الذي يتيح أي نوع للتعامل دون كتب وفي الوقت الذي يطلبه أحد الطرفين”.

وعلى حسب تعبير دركلت فإن الغرفة استمرت بالعمل بوجود دكتور وطالبي ماجستير وخريجي هندسة ميكانيك وكهرباء. مشيراً إلى أن أي مشروع وخاصة في المشاريع الجديدة يكون وفق 3 أنواع، وبما يخص المنفسة النوع الأول إسعافي والثاني يضمن مواصفات أساسية والثالث متطور، وأضاف: ” ما قمنا به هو المستوى الأساسي وليس الإسعافي حيث عملنا على منفسة بأربع أنظمة عالمية، وأعلى مستوى في العالم هو 8 أنظمة وكنا في اجتماعات الطاولة نناقش موضوع تجهيز بقية الأنظمة ولكننا نعاني من العمل بهامش وقت ضيق وصعوبة تأمين المواد الأساسية وخاصة الحساسات.”

وختم دركلت حديثه بالإشارة إلى أن مبادرة المنافس الوطنية “أمل” التي أطلقتها غرفة صناعة حلب، لم يكن الهدف منها إعلامياً وإنما تقديم أول منفسة من صناعة وطنية وبشكل مجاني لوزارة الصحة، مبدياً خشيته من أن يكون ” الوقوف في وجه المبادرة لأسباب شخصية”.

إقرأ أيضاً: مدير عام مشفى المواساة: معظم حالات الإصابة بالكورونا في سوريا أعراضها خفيفة