فقدان السيتامول من الأسواق السورية.. والسبب؟
صرح مدير عام الشركة الطبية العربية «تاميكو»، فداء العلي، لـ«الوطن»، بأن العمل مستمر على مدار الساعة، لتأمين الاحتياجات المحلية، وللقيام بالدور المطلوب على صعيد تطبيق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة السورية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وبيّن أنه خلال أيام العيد، قامت الشركة بتسليم مستودع نقابة الصيادلة بدمشق 770 ألف حبة من مادة السيتامول، وسيتم يوم السبت القادم تزويد النقابة بمليون حبة سيتامول، هذا غير المبيعات المباشرة لوكيل الشركة.
وأوضح العلي، أن ما يحدث في الأسواق من فقدان مادة السيتامول، سببه إما الاحتكار أما التهريب.
وبخصوص الأسعار، بيّن أنه تغيرت نسبياً بما يتناسب مع سعر الصرف، وتكاليف المواد الأولية، إضافة لذلك، هناك أسس تسعير معتمدة من وزارة الصحة لا يمكن تجاوزها، موضحاً أن سعر بيع ظرف السيتامول واصل إلى الصيدلية 257 ليرة، ونقابة الصيادلة حددت سعر المبيع للمواطن بمبلغ 450 ليرة، يعني عملياً هناك ربح 200 ليرة للصيدلاني، علماً بأن ربح الشركة لا يتجاوز 36 ليرة.
وأشار إلى أن الشركة باعت من بداية العام لنهاية الأسبوع الماضي 50 مليون قرص، والقطر لا يستوعب هذه الكميات، إضافة لذلك قامت الشركة بإرسال كميات إسعافية من الدواء لكل المحافظات، تم تسليمها لمستودعات النقابة لأنها الحلقة الآمنة.
الوطن
اقرأ أيضا: يوميات حجر صحّي في فندق مطار دمشق