قريب لاجئ سوري فقد عائلته في انفجار بيروت يروي تفاصيل ما حصل
كشف قريب للاجئ السوري “أحمد حاج صطيف” الذي فقد اثنتين من بناته وأمهما في الانفجار الذي هزّ ميناء بيروت الثلاثاء الماضي وخلّف دماراً هائلاً.
وقال “أبو أسعد حاج صطيف” إن قريبه المنكوب “أحمد مصطفى حاج صطيف” (45 عاماً) ينحدر من حي “الناعورة” بمدينة إدلب، وانتقل للعمل في بيروت قبل 20 عاماً ومنذ 5 سنوات لحقت به عائلته المكونة من زوجة وأربع بنات. واستأجر منزلاً في عمارة مكونة من 3 طوابق في منطقة “الكرنتينا” التي لا تبعد أكثر من 300 م عن ميناء بيروت.
وروى المصدر أن قريبه الذي يعمل على عربة في بيع الأدوات المنزلية كان خارج المنزل ساعة الانفجار وعاد مسرعاً إلى المنزل بعد وقوعه ليجد أن طوابق المبنى الذي يسكن فيه قد سقطت بكاملها على الأرض.
وكشف محدثنا أن قريبه تمكن من سحب إحدى بناته التي كانت عالقة في زاوية السقف المهدم وبعد سحبها بلحظات قليلة انهار السقف لينجو مع ابنته، وقام عناصر الدفاع المدني بإخراج زوجته التي كانت متوفاة ثم ابنته الكبيرة “لطيفة” 16 سنة وصغرى بناته “جود” اللتين توفيتا أيضاً فيما نجت ابنته “ديانا” التي لازالت تتعالج في أحد مشافي بيروت، وتم إنقاذ ابنته “ديمة” التي لم تصب بأذى ليضعها لدى ابن عم له في بيروت.
وتابع المصدر أن عمليات انتشال الجثث استمرت لـ 7 ساعات إلى صباح اليوم التالي للانفجار.
وكان “المجلس الدولي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني” قد وثق أسماء 40 لا
وكالات