وفيات الأطباء بسبب كورونا يرتفع إلى 33 طبيباً في دمشق وريفها
نعت دمشق المزيد من أطبائها جراء إصابتهم بفيروس كورنا لترتفع حصيلة الأطباء الذين قضوا جراء الفيروس إلى 33 طبيباً.
وتوفي السبت الدكتور فائز نظمي درويـش اختصاص طب أسنان، وهو أول من افتتح عيادة لطب الأسنان في دمشق، وفق ما ذكرت مصادر مقربة من الدكتور لتلفزيون الخبر.
كما توفي الطبيب محمـد زياد خميـس أخصائي في الجراحة العامّة، والذي وافته المنية البارحة إثـر إصابته بفايروس كورونا وهو على رأس عمله.
وبحسب ما أفادت مصادر مقربة من عائلة الفقيد، يلقب الدكتور خميس وهو من بلدة سقبا بريف دمشق بـ “طبيب الفقـراء”.
وتوفي الطبيب رفعت زكريا داغستاني اختصاص أمراض داخلية، حيث انقطع عن عمله في عيادته الكائنة بمنطقة الجسر الأبيض.
بدورها، طالبت د.سحر نجاري اختصاص جراحة عامة بحسب ما نقلت عنها صفحة سماعة حكيم الإعلامية، بوضع نظام تجول للأشخاص والمراجعين والمرضى والأطباء والممرضين ضمن المشافي، ومراقبة عملية تنقل الممرضين بين المشافي العامة والخاصة وبين منازل المرضى وتقسيم المشفى إلى مناطق بحسب الأهمية.
وأشارت إلى وجود خلل كبير في برتوكول التعقيم المتبع في تعقيم غرف العمليات أو تعقيم أجهزة التصوير وأجهزة التحليل وشراشف الأسرة.
وكان توفي يوم الجمعة الدكتور خـالد خليل الزركلي المديـر الطّبّي والفني بمشـفى أميّـة في دمشق، جراء إصابته بفيروس كورونا، كما توفي طبيب الأطفال سهيـل سليم مطانيوس (أبو أثير) في مدينة دمشق، وهو ابن مدينة ازرع بدرعا لترتفع حصيلة وفيات الأطباء منذ بدء الجائحة إلى 33طبيباً، بينهم 30حالة وفاة خلال شهر آب فقط.
إقرأ أيضاً: غلوبال سكيورتي ريفيو يكشف عن تفاصيل الخطة الأمريكية لسوريا