تستمر بعض محطات الوقود في حلب بإغلاقاتها الجزئية لليوم الثالث على التوالي، بسبب انتهاء الكميات التي تملكها بسرعة، على غير العادة، دون وجود أزمة فعلية للمادة، الأمر الذي لا ينفي وجود صعوبة بنسبةٍ ما بتعبئة السيارات.
وتعمل عدة محطات وقود في المدينة في ساعات الصباح فقط، حتى الـ 11-12 ظهراً، حتى نفاذ الكمية الواردة لها، في حين أن محطات أخرى تستمر بعملها طيلة اليوم، لكن تشهد ازدحامات متوسطة فيها.
وأغلقت معظم محطات المدينة أبوابها يوم الثلاثاء بشكل كامل وطيلة النهار، لتعاود عملها صباح يوم الأربعاء بعد وصول توريدات إليها، إلا أن هذا العمل استمر لساعات حتى ظهر الأربعاء فقط.
وتستمر مخصصات حلب من البنزين بالوصول تباعاً، أما عن سبب نقص المادة، أكد مصدر في “محروقات حلب” أنه يعود لـ “زيادة الطلب على المادة”.
وشرح المصدر أن “الكميات الواردة إلى حلب طبيعية، لكن هناك زيادة على الطلب مؤخراً، ما جعل بعض المحطات تفرغ من مخصصاتها بسرعة، ومنه إغلاقها”.
يذكر أن التوريدات للمحروقات تصل إلى حلب تباعاً، “ومن المقرر زيادة المخصصات للمدينة خلال الأيام القليلة الماضية”، بحسب ما أكده المصدر.
وفا أميري – تلفزيون الخبر
اقرا ايضاً: سوريا.. هل هذا معقول؟!