مع تخفيف قيود السفر حول العالم، تجرأ كثيرون لحجز تذكرة طيران، والسفر من أجل كسر الروتين بعد الحجر المنزلي الذي استمر عدة أشهر في معظم دول العالم نقلا عن موقع الرؤية.
ومع عودة حركة الطيران تدريجياً وسط الإجراءات المشددة في المطارات وضرورة الخضوع لفحص فيروس كورونا، فتحت العديد من الدول ذراعيها لاستقبال السياح مجدداً.
لكن ورغم العودة الحذرة لحركة السفر، توجد بعض الدول التي يُنصح بعدم السفر إليها لعدة أسباب تتعلق بالأمن أو التلوث البيئي وغيرها من الأسباب.
ومن بين هذه الدول:
موريشيوس
رغم كونها من بين أجمل الجزر، والتي تستقطب عدداً كبيراً من السياح كل عام، إلا أنه لا يُنصح بالسفر لجزر موريشيوس، اليوم، بعد الكارثة البيئية التي تعرضت لها بسبب تسرب ما يُقدَّر بِطِنٍ من النفط من شحنة سفينة يابانية كانت تحمل 4 أطنان، إلى البحر.
حيث يحاول الآلاف من الطلاب والناشطين المدافعين عن البيئة في موريشيوس منذ الأسبوع الماضي، استخراج الزيوت الضحلة بمعدات بسيطة من أجل الحد من الأضرار التي لحقت بسواحل الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي.
اليونان
رغم فتح اليونان ذراعيها أمام السياح للاستمتاع بجُزُرها الخلابة، وطعامها اللذيذ، إلا أن الوضع الأمني متوتر منذ أيام بعد ترسيم الحدود البحرية مع مصر، وتهديدات تركيا من ناحية، والخوف من مواجهة موجة ثانية من فيروس كورونا من ناحية أخرى، بعد أن فرضت اليونان قيوداً جديدة على السياح والمقيمين بعد أن سجَّلت البلاد ارتفاعاً يومياً عند 203 حالة إصابة بفيروس كورونا.
إشبيلية
وضع مسؤولو الصحة في مدينة إشبيلية الإسبانية المنطقة في حالة تأهب قصوى بعد إصابة 18 شخصاً بالتهاب السحايا الفيروسي الخطير الذي ينتقل عن طريق البعوض، حيث تم إدخال 16 شخصاً إلى المستشفى و5 في العناية المركزة. تفشي المرض في مقاطعة إشبيلية وتركز حتى الآن في منطقتَي بويبلا ديل ريو، وكوريا ديل ريو، اللتين تقعان داخل منطقة مستنقعات Guadalquivir.
حيث أعلنت حالة التأهب القصوى مع تحذيرات لجميع السكان والسياح، وقال متحدث باسم وزارة الصحة، «تم أخذ جميع العيِّنات اللازمة وإرسالها إلى المختبر المرجعي لتحديد السبب».
وتم حث السكان والسياح على عدم البقاء في الهواء الطلق بين فترتَي الغسق والفجر.
كما نصحت «وزارة الصحة» باستخدام الناموسيات على النوافذ والأبواب وترك الأنوار مطفأة حتى لا تجتذب الحشرات.
واتباع نظافة الجسم الصحيحة يومياً، كما أضافت بضرورة تجنب العطور المكثفة، وارتداء الملابس التي تغطي الجلد قدر الإمكان، ونفضها جيداً في حال نشرها في الخارج.
كما حثَّت على استخدام المواد الطاردة للحشرات بالشكل المناسب، باتباع التوصيات بشأن طريقة ومعدل الاستخدام الموصوف من قِبل الشركة المُصنِّعة.
اقرأ أيضا: التارديغرادا.. أول حيوان في العالم يستطيع العيش في الفضاء الخارجي