أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن بلاده ماضية في المسار السياسي مع اقتراب موعد اجتماعات لجنة مناقشة الدستور في جنيف.
وأكد الرئيس الأسد أن سوريا ماضية في هذا المسار “رغم محاولات البعض حرف اللجنة عن مهامها وغايات تشكيلها، والسعي لتغيير آليات عملها”.
وجاء ذلك خلال لقاء الرئيس الأسد في دمشق مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي والوفد المرافق له.
وذكرت وكالة “سانا” أن اللقاء “تناول آخر مستجدات الأوضاع في سوريا، وتطورات المسار السياسي مع اقتراب موعد اجتماعات لجنة مناقشة الدستور في جنيف”.
وأشارت إلى أنه “كان هناك توافق في الآراء ووجهات النظر بين الجانبين”.
وأضافت الوكالة أنه تم بحث “سبل تعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد سوريا، والخيارات الممكنة للتعامل معه ومع آثاره بمساعدة الدول الصديقة والحليفة وكل من يرفض ممارسات القرصنة التي تتبعها الولايات المتحدة تحت أسماء وعناوين زائفة لخنق الشعب السوري”.
وقالت الوكالة إن الجانب الإيراني “هنأ سوريا شعبا وقيادة بإنجاز الانتخابات البرلمانية الأخيرة”.
آر تي