قالت صحيفة “وول ستريت جورونال” إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجهز لفرض حزمة جديدة من العقوبات ضد سوريا وتخطط لتوسيع قائمتها السوداء بالتركيز على شبكات الدعم المالي الخارجي.
وقال مسؤولون أمريكيون إنها محاولة جديدة من إدارة ترامب لإجبار دمشق على إجراء محادثات سلام.
وأفادت الصحيفة بأنه مع تأمين الرئيس السوري بشار الأسد مكاسب سياسية وعسكرية في الأشهر الأخيرة، يأمل المسؤولون الأمريكيون في أن يؤدي استهداف الشريان المالي لدمشق من أنصاره في دول أخرى إلى تكثيف الضغوط الدولية من أجل السلام والتحول السلمي.
كما أوضحت أيضا أن واشنطن تسعى إلى عرقلة التقارب والعلاقات مع سوريا من دول مثل الإمارات العربية المتحدة، ولبنان، كما يقول مسؤولون غربيون.
وذكرت الصحيفة أن واشنطن ستستهدف في حزمة العقوبات القادمة كيانات وأفراداً من شبكات الدعم المالي خارج سوريا، لقطع التدفقات النقدية نحو سوريا من خلال الدول الحلفاء للولايات المتحدة.
ولفتت إلى أن العقوبات ستطال كيانات وأفراداً موالية للرئيس الأسد في كل من الإمارات العربية المتحدة ولبنان، إلى جانب شركات عقارية مرتبطة بعائلة الأسد في دول أوروبية.
إقرأ أيضاً: روبرت فورد: أصبح واضحاً أن بشار الأسد باق..